جنبلاط: المقاومة هي المدافعة عن لبنان/التأكيد على الوحدة في مواجهة إسرائيل
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، “سليمان فرنجية” رئيس “المردة” الحركة في لبنان والمرشح ردا على جريمة النظام الصهيوني أمس بالتفجيرات الإرهابية السيبرانية في مناطق مختلفة من لبنان والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 10 أشخاص وإصابة الآلاف، أعلن الرئيس البارز لهذا البلد: كل ما لا يكسرك، يجعلك أقوى، وكل عدوان من العدو، مهما كان حجمه ونطاقه، سيزيد من إصرار المقاومة وإصرارها أكثر من ذي قبل.
كما طلب سليمان فرنجية العفو والتسامح الرحمة لشهداء هذا الانفجار الإرهابي ولجميع المصابين، سائلاً الله العلي القدير الشفاء العاجل.
ورداً على هذه الجريمة أعلن العدو الصهيوني: هذا عدوان عظيم من العدو الإسرائيلي. لبنان لا يريد الحرب بل يدافع عن نفسه ولكن بهذه الجريمة تسعى إسرائيل إلى تأجيج الصراعات ونشرها.
قال وليد جنبلاط في حديث للجزيرة: أريد إعادة هيكلة صفوف اللبنانيين ومن ثم الاستعداد للمواجهة وأنا أتفق مع المزيد من العدوان الإسرائيلي وأؤكد أن الحرب مع إسرائيل هي حرب وجودية وليست صراعاً حدودياً. وما زال الإسرائيليون يحاولون التعدي على جنوب لبنان، لكن المقاومة في بلادنا ما زالت صامدة وتدافع عن لبنان: إذا لم نضع خطة عربية مشتركة لمواجهة إسرائيل، فإن الحرب ستطال العرب جميعاً عاجلاً أم آجلاً إسرائيل ستعتدي على العالم العربي كله وتفرض شروطها على العرب.
وشدد وليد جنبلاط على أنه على العالم العربي كله أن يتحد لمواجهة إسرائيل والدفاع عن المقاومة في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان. بالمال والسلاح كما أكد أن الشعب اللبناني لن يستسلم وسيستمر في مقاومته.
جبران باسيل: نحن نقف إلى جانب المقاومة
إضافة إلى تلك الشخصيات والأحزاب اللبنانية الأخرى التي لديها خلافات على الساحة السياسية، فهي مع حزب الله، ومن خلال إدانتها لهذه الجريمة التي ارتكبها النظام الصهيوني، أكدت وقوفها الكامل مع المقاومة لمواجهة النظام المحتل سياسياً ولا سيما مسألة انتخاب رئيس الجمهورية، فقد كانت له خلافات مع حزب الله، أمس، عندما حضر إلى منزل علي عمار، ممثل المقاومة في البرلمان اللبناني، الذي استشهد ابنه في جريمة الإرهاب الإلكتروني التي ارتكبها النظام الصهيوني. وأعلن: ما حدث اليوم، هو اعتداء على لبنان كله وليس على فئة أو طائفة معينة. باسيل، معربا عن تعازيه لهذا الممثل عن حزب الله، أكد أننا جميعا متضامنون في هذا الظرف الصعب مع بعضنا البعض وقلوبنا معكم وفي هذا الحزن نحن شركاء معكم.
وأكد رئيس التيار الوطني الحر في لبنان: في هذه اللحظات التي يستهدف فيها العدو الإسرائيلي كامل لبنان. يا لبنان، يجب أن نظهر قوتنا من خلال الوحدة وفي هذا الوضع الصعب، علينا جميعًا أن نقف جانبًا فلنكن معًا.
بالإضافة إلى دعوة جميع اللبنانيين إلى الوحدة والتضامن، قدم تعازيه للعائلات. الشهداء، سائلاً الله العلي القدير الشفاء العاجل للجرحى.
علاوة على ذلك، أدانت الحركة الوطنية الحرة في لبنان، في بيان منفصل، الجريمة الإلكترونية لنظام الاحتلال وأكدت: الفعل إن قيام العدو الإسرائيلي بتفجير أجهزة النداء هو مؤشر خطير آخر على نية هذا النظام زيادة منسوب العدوان ونشر الحرب.
وشدد الحزب المسيحي: ماضون في الوقوف إلى جانب المقاومة وكل لبناني. ضد أي عدوان للعدو الإسرائيلي.
ووفقاً لوكالة تسنيم، فقد تحدثت وسائل الإعلام اللبنانية، مساء أمس، عن انفجارات متتالية لأجهزة الاستدعاء في مناطق مختلفة من لبنان، كما أفادت مصادر محلية وأجنبية مختلفة في لبنان أن نظام الاحتلال كان مسؤولاً عن تفجيرهم. ويعتقد بعض الخبراء الأمنيين أن هذه الانفجارات ربما حدثت من خلال الكشف عن موجات من أجهزة النداء التي تم وضعها داخل أجهزة النداء ومن ثم دخلت هذه النداءات إلى لبنان. وفي الوقت نفسه، هناك تكهنات أخرى حول كيفية انفجار أجهزة النداء.
وقد أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنه في أعقاب هذه الجريمة اللاإنسانية وغيرها من الجرائم التي يرتكبها نظام الاحتلال باستمرار ضد المدنيين اللبنانيين، ستنسحب بيروت من إسرائيل في عام مجلس الأمن يشكو.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |