وسائل إعلام عبرية تزعم حول بناء منصة صواريخ مصرية في سيناء
بحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء “تسنيم” فإن وسائل الإعلام العبرية هم نشرت صورا فضائية لشبه جزيرة سيناء المصرية (شمال شرق هذا البلد) وزعمت أن هذه الصور مرتبطة بمنصات صواريخ في قلب الجبال في هذه المنطقة من مصر.
وقلل موقع “جويش برس” العبري من خطورة هذه المنصات الصاروخية وكتب أنه “لا يوجد ما يدعو للقلق بالنسبة لإسرائيل؛ لأن مصر لديها هدفان مباشران تخطط لمهاجمتهما عسكريا: إثيوبيا، التي تسيطر سدودها الجديدة على مصدر المياه الرئيسي في مصر، وهو نهر النيل، والحوثيين في اليمن (أنصار الله)، الذين تسببت هجماتهم على السفن الدولية المتجهة إلى البحر الأحمر في خسارة مصر 20 هدفا. % من دخلها من قناة السويس.” ; في ذلك الوقت، وظفت القاهرة متخصصين ألمان قيل إنهم يعملون في مشروع ألمانيا النازية V2 لإعداد وتسليح مصر للمعركة النهائية مع إسرائيل.
إعلام مصر وكان النظام الإسرائيلي نشر صورا لهذه المنطقة ومنصات صواريخ في تموز/يوليو الماضي. وكتب جويش برس أن عملية إنشاء هذه المنصات لا تزال مستمرة ومصر تتطلع إلى تعزيز قدراتها العسكرية بشكل غير مسبوق في مجال الصواريخ.
مصر ومصر فمن ناحية، يتحدث السودان وإثيوبيا عن سد النهضة منذ أكثر من عقد في هذا البلد الذي تنبع منه الفروع الرئيسية لنهر النيل. وبدأت إثيوبيا بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في أفريقيا في عام 2011. ويبلغ طول هذا السد 1800 مترًا وارتفاعه 145 مترًا، وأنفقت في بنائه أكثر من 4 مليارات دولار.
وتعتبر مصر أن بناء هذا السد يمثل تهديدًا للأمن القومي. الأمن والوجود يعلم أنه يعتمد على مياه النيل لتوفير مياه الشرب والزراعة (80 في المائة) وبدون مياه النيل لن تتمكن مصر من البقاء على قيد الحياة لبضع سنوات أخرى؛ لأن النيل لم يجلب الحضارة لمصر في الماضي فحسب، بل أصبح الآن مصدرا للدخل والمنتجات الزراعية والمائية في قلب المنطقة الصحراوية، واستأنفت مواجهته مع إثيوبيا التي لم تلتفت لمطالب مصر ومما يساعد على حصوله على وعد الاعتراف بهذه المنطقة من أديس أبابا، الجارة الجنوبية لإثيوبيا، الصومال، بعد أربعة عقود أبابا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |