هجمات صاروخية واسعة النطاق شنها حزب الله على القاعدة الصهيونية
وبحسب بيان حزب الله اللبناني فإن هذه العملية تهدف إلى دعم الصامدين. الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودعم مقاومة غزة الباسلة والمشرفة، وكذلك رداً على عدوان النظام الصهيوني على قرى وبلدات الجنوب اللبناني، وخاصة بلدتي “مجدل السلام” و”بليدا”. وقد تم ذلك.
دخلت حرب النظام الإسرائيلي على قطاع غزة شهرها الثاني عشر بعد عملية طوفان الأقصى يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر (15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي)؛ بدأ حزب الله اللبناني، إلى جانب جماعات المقاومة في المنطقة مثل أنصار الله والجيش اليمني، وجماعات المقاومة العراقية، بهدف دعم شعب ومقاومة غزة، عمليات ضد النظام الإسرائيلي منذ اليوم الثاني لهذه الحرب (أي، 16 تشرين الأول).
أدت هذه العمليات إلى صراع بين حزب الله والنظام الإسرائيلي، وخلال تلك الفترة استهدف الطرفان مواقع الطرف الآخر؛ ونجح حزب الله بعملياته خلال هذه الأشهر الأحد عشر في تهجير أكثر من 100 ألف مستوطن صهيوني في شمال فلسطين المحتل من بيوتهم ومساكنهم المغتصبة، ويشكل هذا الحدث كلفة مالية وضغطاً إضافياً على النظام الإسرائيلي المتورط في ذلك. دخلت الحرب وأكد حزب الله أن وقف الحرب في فلسطين المحتلة مرهون بوقف الحرب على قطاع غزة. وهذا الموقف من حزب الله دفع أمريكا وفرنسا إلى الدخول في هذا المجال، لكن جهودهما لم تسفر حتى الآن عن أي نتيجة بسبب الطبيعة المنحازة لهاتين الدولتين وإصرار تل أبيب على استمرار الحرب.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |