المرحلة الخامسة من عملية اليمن؛ مفاجأة اللحظة والوعد الرائع بالمستقبل
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
ا>، الساعة 6:30 صباح يوم الأحد 15 سبتمبر 2024، صوت صافرة الإنذار الحمراء في “تل أبيب” أرسل ما يقرب من 2 مليون صهيوني الذين يعيشون في تلك المنطقة إلى الملاجئ. وبعد ذلك، أصاب صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية نقطة قريبة من مطار بن غوريون، مما أثار دهشة الجميع. وقد وصل هذا الصاروخ إلى قلب الأراضي المحتلة عندما كانت أنظمة الدفاع الجوي الثلاثة للكيان الصهيوني نشطة بالكامل. ولم تتمكن أي من أنظمة الدفاع الجوي الثلاثة التابعة للكيان الصهيوني -والمصممة لمواجهة الصواريخ طويلة المدى ومتوسطة المدى وقصيرة المدى- من اعتراض أو إسقاط هذا الصاروخ الذي أطلق من مسافة 2000 كيلومتر من فلسطين المحتلة.
انظر إلى أنظمة الدفاع الجوي للكيان الصهيوني
يمتلك النظام الصهيوني 3 دفاعات جوية أو مضادة -أنظمة الصواريخ:
أ. نظام “السهم” أو “السهم” – المصمم للتعامل مع الصواريخ بعيدة المدى التي يصل مداها إلى 2400 كيلومتر وفوق الغلاف الجوي للأرض
ب. نظام فلاخان داود – وهو مصمم للتعامل مع الصواريخ متوسطة المدى التي يصل مداها إلى 200 كيلومتر.
ج. نظام القبة الحديدية – المصمم للتعامل مع الصواريخ قصيرة المدى التي يتراوح مداها من 4 إلى 70 كيلومترا – أعلنوا عن اختبار نظام دفاع ليزري يسمى “الشعاع الحديدي” يزعم أنه قادر على اعتراض الصواريخ قصيرة المدى بتكلفة منخفضة. بمساعدة أشعة الليزر.
الصاروخ الذي أطلق من اليمن على مسافة 2040 كم هو صاروخ بعيد المدى، والذي كان ينبغي أن يكون كذلك. اعترضتها منظومة الدفاع الجوي “آرو”. لكن ذلك لم يحدث إلا بعد أن فر 2 مليون صهيوني إلى الملاجئ مع كل القادة العسكريين والجهاز الأمني للنظام الصهيوني.
خصائص الصاروخ اليمني المطلق
بعد أن أصاب الصاروخ الذي أطلق من اليمن قلب فلسطين المحتلة، قامت القوات المسلحة اليمنية، مثل كل هجماتها السابقة، خلال إحاطة شاملة، بإطلاق الصاروخ أطلقت على الجميع قدم. والصاروخ الذي أطلق عليه اسم “فلسطين 2” هو صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت وتصل سرعته إلى 16 ماخ، وهو مزود بتقنية إخفاء الرادار. ويبلغ مداه 2150 كيلومترا، ويعمل بالوقود الصلب على مرحلتين. ويتمتع هذا الصاروخ بقدرة فريدة على المناورة في تجاوز أحدث وأقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم للأكراد، ومسار هذا الصاروخ غير واضح للصهاينة. ووصل هذا الصاروخ إلى سماء تل أبيب بعد 11 دقيقة من إطلاقه. وفي هذه الأثناء، أطلقت منظومة الدفاع الجوي قصيرة المدى التابعة للكيان الصهيوني، القبة الحديدية، صواريخ لإسقاطها، إلا أنها لم تصب الصاروخ. واستمرارًا لنظام الدفاع الجوي بعيد المدى للكيان الصهيوني، أطلق هيتس أيضًا صواريخ باتجاهه، لكنه مرة أخرى لم يصبه؛ لأن سرعة هذا الصاروخ تقارب 5 أضعاف سرعة الصوت.
النقطة المهمة التي ذكرت في هذا التقرير هي أن الهدف أصاب الصاروخ وبالقرب منه لم يعرف بعد ويقال أنه كان بالقرب من مطار بن غوريون. لكن صمت اليمنيين عن تفاصيل هذه العملية زاد من تعقيد القضية.
المرحلة الخامسة من عملية القوات المسلحة اليمنية
بعد إطلاق النار وضرب الأراضي المحتلة أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان أن إطلاق هذا الصاروخ هو بداية المرحلة الخامسة من عملية القوات المسلحة اليمن ضد النظام الصهيوني دعماً للشعب الفلسطيني، وستستمر هذه المعركة حتى انتهاء الحرب في غزة.
النقطة التي وردت في بيان القوات المسلحة اليمنية هي هزيمة القوات الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر. ويقال إنه عندما تم إطلاق صاروخ فلسطين-2 كانت سفينتان أمريكيتان وبريطانيتان متواجدتين في البحر الأحمر، ورغم امتلاكهما لأنظمة دفاعية متقدمة، إلا أن أياً منهما لم يتمكن من اعتراض هذا الصاروخ. وتم التأكيد في البيان اليمني على أن هذا الصاروخ أنتجته القوات المسلحة اليمنية وفقاً لاحتياجات ساحة المعركة، وأظهرت إصابته أن تصميمه وبنائه كان ناجحاً تماماً.
شرح توقيت الحريق و الوعد بمفاجأة جديدة
النقطة الأهم التي أكملت بيان أنصار الله تصريحات “هاشم شرف الدين” “، وكان وزيرا للإعلام في الحكومة اليمنية المؤقتة. وأعلن في بيان له أن توقيت إطلاق هذا الصاروخ تم تحديده بالضبط بعد تصريح نتنياهو بشأن الهجوم على لبنان، وذلك لإبلاغه بأنه لا يستطيع الانقسام بين مختلف الجبهات التي ينخرط فيها مع المقاومة. وبالإضافة إلى التأكيد على هذه القضية – وهي استراتيجية “وحدة الميادين” أو “وحدة الميادين” للمقاومة، فقد أعلن أن القوات المسلحة اليمنية تحت تصرفها مفاجأة جديدة ستكشف عنها على اليمين. الزمان والمكان.
لا تزال العديد من زوايا الصواريخ فوق الصوتية التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية والتي أصابت مطار بن غوريون في تل أبيب مخفية. لا تزال وسائل إعلام النظام الصهيوني تطلق تكهنات مختلفة، إلا أن صمت الأوساط الأمنية والعسكرية التابعة للكيان الصهيوني أبقى تكهناتها على مستوى الفرضيات. إن كيفية وصول هذا الصاروخ إلى الأراضي المحتلة من خلال مروره عبر كافة المنظومات الدفاعية للسفن الأمريكية والبريطانية ومنظومات الدفاع الجوي الغربية -التي تنشط في الأردن والسعودية- ولا تستطيع منظومات الدفاع الجوي الثلاثة التابعة للكيان الصهيوني اعتراضه أمر مؤكد. السؤال الكبير بقيت المبادرة الميدانية في أيدي المقاومة. والأمر الأكثر إثارة للخوف في هذه المفاجأة هو صدور أخبار جديدة عن سلاح أكثر تطوراً والكشف عنه في الوقت المناسب في المستقبل القريب. والآن، بينما لا يزال الصهاينة في حالة من الصدمة والأزمة بسبب الهجوم الصاروخي اليمني الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، ومع أنباء حصول القوات المسلحة اليمنية على سلاح جديد، فإنهم في حالة من الجهل والخوف.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |