جهود الحكومة لتحسين الخلل التجاري السوري
حسب الموقع العربي تسنيم نيوز قيمة الصادرات السورية وصلت إلى 500 مليون يورو لأول مرة بعد الحرب في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وهناك أمل في أن تتجاوز الرقم القياسي 500 مليون يورو. ونتيجة الحرب الأهلية، عانت سوريا من خلل في الميزان التجاري، فبينما تستورد 3 مليارات دولار سنوياً، فإنها تعوض مليار دولار بالصادرات، وهو ما تحسن مقارنة بالماضي من خلال اعتماد إجراءات في مجال سياسة إحلال الصادرات.
.
المنتجات وتعتبر الزراعة والثروة الحيوانية، وخاصة الخضار والفواكه والحبوب والماشية، أهم المنتجات التصديرية لسورية، كما تأتي الصناعات التقليدية مثل المنسوجات والصابون والأدوية في المرتبة الثانية في الصادرات. وأدى الصراع التجاري القائم إلى قيام هيئة دعم الإنتاج المحلي السوري بوضع برنامج على جدول الأعمال لتعزيز الصادرات الزراعية والصناعية.
وقال دمشق: أولاً يجب أن نبدأ من الواقع والتحديات التي تواجه الصادرات، وهنا هناك محوران مهمان، المحور الأول هو المحور المحلي؛ ويتعلق الأمر بالأزمة السورية والحرب مع الإرهابيين التي استمرت 12 عاما وأثرت بشكل خاص على هذا القطاع. تدمير المنتجات والمصانع والشركات الصناعية والضرر الذي لحق بالزراعة التي كانت تعتبر عماد الصادرات السورية قبل الأزمة، أما في الخارج فإن الدول الصديقة التي ترحب بمنتجاتنا وتعتبر صديقة لسوريا، تخضع هي نفسها لعقوبات وعقوبات اقتصادية. ويقال إن الحصار جعل التصدير صعباً.
وأضاف: لا تزال مصر والسودان الوجهتين الرئيسيتين للمنتجات السورية، وفي الوقت الحالي لا يكفي الإنتاج المحلي من المنتجات للاستهلاك المحلي، وبالتالي فإن كمية الواردات أكبر من الصادرات مما أحدث خللاً في الميزان التجاري ونحاول حالياً تقليل هذا العجز
لكن لكن إحصائياً ارتفعت قيمة الصادرات قد تكون سوريا غير ذات أهمية بالنسبة للمحللين، لكن بالنظر إلى الجهود والإجراءات التي يقوم بها البلد السوري لاستعادة قيمته، فإنها تشير إلى بداية عملية التعافي الاقتصادي. مع كل تصريح تصدره الحكومة السورية عن تحسن أي مؤشر صناعي أو تجاري، يزداد أمل الشعب السوري في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي سببتها الحرب.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |