حزب الله: أخطأنا حسابات العدو ومستعدون لأي سيناريو
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن “حسن فضل الله” عضو في موالاة المقاومة أعلن كتلة في البرلمان اللبناني، متحدثاً عن المعركة مع العدو الصهيوني والعمليات الساحقة التي نفذها حزب الله صباح أمس ضد المحتلين في شمال الأراضي المحتلة، أن أي تصعيد للتوترات من قبل النظام الصهيوني ضد لبنان سيؤدي إلى نتائج عكسية.
وأضاف حسن فضل الله: نرى أنه بعد مرور ما يقرب من عام، فشل نظام الاحتلال في إعادة اللاجئين إلى المستوطنات الشمالية لفلسطين المحتلة، كما فشل في حل الصراعات وفق شروطه.
وأشار ممثل حزب الله إلى دخول المقاومة مرحلة جديدة في الحرب ضد نظام الاحتلال، وأكد: الجبهة الجنوبية للبنان تعتبر جبهة رئيسية في إطار الضغط على القطاع. الصهاينة بوقف الحرب على قطاع غزة. عنوان معركتنا كان واضحا منذ البداية، وهذه المعركة تأتي في إطار نصرة الشعب الفلسطيني. وأوضح فضل الله: إن نظام الاحتلال قام باجتياح الضاحية الجنوبية بوحشية من خلال تفجير أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال من خلال هجوم إرهابي إلكتروني في بيروت والضفة وسعى قصف العديد من المناطق في جنوب لبنان إلى تصعيد التوتر حتى يتمكن من فرض شروطه لوقف إطلاق النار على حدود لبنان وفلسطين المحتلة. وتابع: إننا ندخل الآن مرحلة جديدة في الحرب التي أصبحنا مناهضين لها. المحتلون الصهاينة، وجبهة جنوب لبنان جبهة ضرورية ورئيسية في إطار الضغط على العدو الصهيوني لوقف الحرب على غزة. وكان العدو الصهيوني يحاول شل قدرات المقاومة اللبنانية حتى لا يتمكن حزب الله من إكمال دعمه لغزة، لكن الرد الساحق من المقاومة اللبنانية صباح الأحد باستهداف قاعدة ومطار رمات دافيد والمجمعات الصناعية العسكرية في شركة رافال أربكت حسابات هذا النظام وأوضح حسن فضل الله: هذا الرد الساحق لحزب الله حمل رسالة إلى المحتل، مفادها أن المقاومة اللبنانية لديها فراغ في هيكلها القيادي ولو ليوم واحد لم يحدث من تلقاء نفسه، ولم يحدث ولو فراغ واحد في أي من قواعد المقاومة التي استشهد فيها القادة الميدانيون.
وقال: لدينا مقاومة قوية وقادرة ولها إمكانيات كثيرة، كفاءاتها ومقاتليها مما يمكنها من صد أي صدمة والتكيف مع الظروف الجديدة. كل الخيارات مطروحة الآن ومستعدون لأي سيناريو وحرب ومواجهة.
هذا ممثل حزب الله في البرلمان اللبناني عن عمليات المقاومة أمس التي استهدفت مواقع الصهاينة الحساسة بما فيها الرامات قاعدة داود التي تعتبر إحدى القواعد الثلاث الرئيسية لسلاح الجو الصهيوني وتعتبر العمود الفقري له، وأكد: معلوماتنا تشير إلى أن الصواريخ وصلت إلى قاعدة رمات داود بالضبط وألحقت إصابات مباشرة بالعدو في النهاية وقال: إن نظام الاحتلال، مثل عملية الأربعين التي قام بها حزب الله، رغم ادعائه بتنفيذ عمليات استباقية، لم يتمكن من منع رد المقاومة وتم تنفيذ عملياتنا بدقة. حجم كذب العدو الصهيوني وخداع هذا النظام سينكشف للجميع بعد انتهاء الحرب.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |