ويعد تعدين الذهب محور المفاوضات الروسية مع السلطات السودانية
بحسب تقرير مركز أخبار ويبانغاه نقلا عن للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
دخل وفد من غرفة التجارة الروسية إلى ميناء بورتسودان الأسبوع الماضي (ثاني مدينة بعد الخرطوم) وناقش مع السلطات السودانية حول توسيع العلاقات الثنائية في مجالات التجارة الصناعية والاستثمار.
أبلغت مصادر حكومية في السودان مراسل صحيفة “سودان تربيون” وعن مفاوضات الوفد الروسي: هذا الوفد سيناقش مع سلطات البلاد طريقة استخراج الذهب من مناجم السودان (الشهر المقبل).
ووقعت وزارة المعادن السودانية في يونيو الماضي اتفاقية مع شركة “زارو بيز” الروسية للتنقيب عن الذهب واستخراجه في هذا البلد.
كتب محمد بشير أبو نعمو، وزير المناجم السوداني، عن المفاوضات مع الوفد الروسي على صفحته الشخصية على فيسبوك: “ناقشنا مع وفد من روسيا فرص الاستثمار واستخدام التقنيات الجديدة في مجال المناجم. وتم استخراج الذهب من مناجم السودان، ومن المفترض أن يصل الفريق الفني للشركات الروسية إلى السودان الأسبوع المقبل لإجراء الترتيبات اللازمة لاستخراج الذهب.
وأضافت هذه المصادر: إن الغرض من استخراج الذهب هو تعويض الخسائر الفادحة الناجمة عن انخفاض تصدير هذا المنتج إلى البلاد، وكذلك لتغطية تكاليف الحرب (بين الجيش والجيش). قوات الرد السريع) وهبوط قيمة العملة الوطنية وأشياء أخرى.
بحسب مسؤول مطلع في شركة السودان للتعدين. توقف استخراج الذهب من مناجم ولايتي دارفور وكردفان بسبب استمرار المعركة بين الجيش وقوات الرد السريع، ويتم استخراج الذهب فقط من مناجم الولاية الشمالية داريا النيل الأحمر والنيل الأزرق.
وتشير تقديرات الحكومة السودانية إلى أن الدخل من تصدير الذهب خلال الـ 9 أشهر الأخيرة يبلغ نحو مليار و300 مليون دولار وهذا بالرغم من عدم وجود معلومات دقيقة عن كمية إنتاج الذهب لأن تهريب هذا المعدن الثمين مستمر والقوات العسكرية والأمنية تسيطر على استخراج وبيع الذهب.
وبحسب هذه الصحيفة فإن هيئة الموانئ السودانية أصدرت بياناً يوم الأحد من هذا الأسبوع أعلنت فيه: أن الوفد الروسي أجرى نقاشاً مع المدير العام لهذه الهيئة حول استخدام الشركات الروسية في موانئ السودان كقاعدة لدخول دخول البضائع الروسية إلى أفريقيا.
قال المدير العام لموانئ السودان: خلال رحلتي الأخيرة إلى روسيا التقيت بعدد من ممثلي مختلف الدول ورحبوا بالاستثمار في السودان.
وقال في لقاءه مع الوفد الروسي بميناء بورتسودان: هناك مشاريع كثيرة للاستثمار، بما في ذلك قطاعي الموانئ والسياحة. على سبيل المثال، يوجد في جنوب البلاد وعلى ساحل البحر الأحمر مراسي جيدة يمكن تحويلها إلى ميناء ليتم بناؤها للرحلات السياحية في السودان.
في غضون ذلك قال السفير الروسي في السودان: عدد من رجال الأعمال الروس يريدون إنشاء مركز تجاري سوداني روسي ويكون مركزاً لوجستياً متكاملاً.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |