وسائل إعلام صهيونية: نتنياهو دمر أمن إسرائيل
وبحسب المجموعة الدولية تسنيم نيوز، نشرت صحيفة يديعوت أحرانوت الصهيونية في مقال حول الهجمات الإرهابية و لقد أشار النظام الصهيوني بوحشية ضد لبنان في الأيام الأخيرة وحذر من أن السياسات المجنونة التي تتبعها إسرائيل ستكون لها عواقب وخيمة عليه وأن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء هذا النظام سوف يدمر إسرائيل.
نتنياهو دمر أمن الإسرائيليين
وشدد هذا الإعلام الصهيوني على أن نتنياهو دمر أمن إسرائيل وعمق الخلافات الداخلية وجعل الأعداء أكثر قوة. وفي وضع يصف فيه نتنياهو نفسه بأنه الداعم الرئيسي لإسرائيل في خضم الوضع الفوضوي الذي تشهده المنطقة، ولكن بدلاً من زيادة الأمن، دمرت أفعاله بالفعل أمن الإسرائيليين من خلال الهجوم الإرهابي السيبراني الذي شنه نظام الاحتلال على لبنان وأشارت أجهزة الاتصال وأجهزة النداء في هذا البلد وأعلنت: تأكدوا إذا كان انفجار أجهزة النداء في لبنان ليس عملاً إرهابياً فلا شيء غيره. وبعد هذه الحادثة في لبنان، ليس هناك ما يضمن عدم حدوث انفجار لأجهزة الاتصال في أماكن أخرى، بعد فتحها وفحصها بالكامل، ولا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كانت هناك قنابل في هذه الهواتف. في الواقع، يمكن اختراق جميع الهواتف المحمولة وقد تنفجر بطارياتها وتسبب أضرارًا لا يمكن إصلاحها لأصحابها.
بعد انفجار أجهزة الاستدعاء في لبنان، لا أحد يثق بالشركات الأمريكية والغربية
قوي>
وتابعت وسائل الإعلام العبرية المذكورة: من الواضح أن الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية رفضت إدانة هذا الهجوم الإرهابي الذي قامت به إسرائيل، وبالتالي من يستطيع أن يضمن أن الولايات المتحدة الدول والدول الأوروبية نفسها لن تدين مثل هذا الهجوم وهذه المسألة ليست بعيدة عن العقل على الإطلاق؛ لأن الغرب، وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا وإنجلترا، لديه سجلات لمثل هذه الهجمات، وعادة ما تتعاون الدول الغربية الأخرى معهم. فكيف يمكن لشركة تصنع أجهزة الاتصال والهواتف المحمولة أن تقاوم ضغوط الدول الكبرى مثل أمريكا؟ وفقا لهذا التقرير، فإن النتيجة الأولى لانفجار أجهزة الاستدعاء في لبنان هي أن الكثير من الأشخاص والمنظمات سيكونون أقل رغبة في شراء المنتجات الغربية؟ معدات. ومن الآثار المحتملة الأخرى أنه من الآن فصاعدا، سيتم إنتاج الأجهزة الإلكترونية بشفافية؛ شبيهة بالتكنولوجيا المستخدمة في السجون أو الهواتف الشفافة أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وشددت يديعوت أحرانوت في نهاية تقريرها: الغرب وإسرائيل يحاولان خداع نفسيهما، لكن الواقع أنه بعد الانفجار من أجهزة الاستدعاء في لبنان سيتم إحداث الكثير من الأضرار الاقتصادية للغربيين وإسرائيل. وطبعاً كان هذا عملاً همجياً وطبيعياً جداً بالنسبة لإسرائيل، ومن الطبيعي أن لا تدين أمريكا هذا الهجوم أيضاً.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |