إعلان بوريل الاستعداد لتسهيل المفاوضات النووية
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، الاتحاد الأوروبي في بيان نشر على موقعه على الإنترنت، كتب أن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أعرب في اجتماع مع وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، عن استعداده المستمر لتسهيل التوصل إلى حل دبلوماسي للمحادثات النووية يعالج المخاوف. وقد أعربت مختلف الأطراف.
وينص هذا البيان على ما يلي: أكد بوريل على أهمية تجديد الدبلوماسية النووية. وأعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، بصفته منسق خطة العمل الشاملة المشتركة، بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، عن استعداده المستمر لتسهيل التوصل إلى حل دبلوماسي من شأنه أن يعالج مخاوف مختلف الأطراف. الأمم المتحدة توفر فرصة للتواصل مع الأطراف المعنية.
في هذا البيان، دون الإشارة إلى أن السلطات الروسية والإيرانية أكدت مرارا وتكرارا أن إيران لن ترسل أي ادعاءات بعدم إرسال أسلحة إلى روسيا: أكد بوريل على إدانة الاتحاد الأوروبي الشديدة لنقل الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع إلى روسيا مؤخرًا. وشدد في حديثه إلى عراقجي على أن الاتحاد الأوروبي يعتبر تسليم مثل هذه الأسلحة تهديدا مباشرا لأمن أوروبا، مشيرا إلى أنه ليس لديه معلومات عن إرسال صواريخ من إيران إلى روسيا.
كتبت شركة Defense Express الأوكرانية في تقريرها اليوم أنه وفقًا لمنظمة الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية، لا توجد معلومات حول تزويد إيران بـ 220 صاروخًا قصير المدى من طراز فتح 360 (يبلغ مداها الأقصى 120 كيلومترًا) روسيا في أوائل سبتمبر 2024.
وأضافت شركة Defence Express: هذه البيانات تتناقض مع شيء سبق أن أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية نقلاً عن مصادر غربية أن إيران سلمت صواريخ فتح 360 إلى إيران. روسيا بدون قاذفاتها.
وفي بيان الاتحاد هذا قالت أوروبا أيضًا: فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، أكد الممثل الأعلى للاتحاد على أن خطر ويجب معالجة التصعيد العسكري الكامل، مع عواقب مدمرة على المنطقة بأكملها، بشكل عاجل.
في هذا الاجتماع، ادعى بوريل أن الاتحاد الأوروبي سيواصل كل جهوده من أجل دعم السلام وطلب من إيران استخدام نفوذها لمنع تصعيد التوتر.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |