فاطميون: جاهزون لمواجهة النظام الإسرائيلي الشرير
وفقًا لتقرير المكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء وأعلن عسكر فاطميون في بيان له، أنه رغم أن خسارة “سيد المقاومة” وعدد آخر من قادة ومقاتلي حق ضد الباطل هي خسارة مأساوية لا تعوض، إلا أنها لم تسبب اضطراباً في عزيمة فحسب. جبهة المقاومة، ولكن أيضاً إصرارنا على فرك كمامة هذا الكلب المسعور على الأرض ضاعف المساحة.
وفي هذا البيان يتم التأكيد: مع والعزم الأكيد، إذ نعلن الدعم الكامل للإخوة المجاهدين في حزب الله اللبناني، نعلن استعدادنا لمواجهة النظام الصهيوني الغاصب والظالم والشرير.
النص الكامل وجاء بيان عسكر سرفراز فاطميون كالتالي.
بسم الله الرحمن الرحيم
“من المؤمنين رجال صالحون ومنهم الصالحون” زور وما بدلوا تبديلا (الأحزاب: 23)
سيد من. آزادكان والمجاهدون في لحية الله السيد حسن نصر الله، الشهيد الحي لأكثر من ثلاثة عقود من الصمود في وجه العدو الصهيوني الغاشم، بعد سنوات من المجاهدة التي لا تعرف الكلل، بسبب الهجمة الشرسة للنظام الصهيوني، نال الدرجة العالية بالاستشهاد، وتوضعت روحه الطاهرة إلى جوار رحمة الله، لقد ورث القائد العظيم لمسيرة القدس الشريف، قائد المقاومة ومثال الصدق، من أجداده الطاهرين؛ “هنية ليه” نطالب الشهيد الكبير ورفاقه الآخرين برفع صفوفهم وعدد آخر من قادة ومقاتلي جبهة الحق ضد الباطل تعتبر خسارة مأساوية لا تعوض، لكنها لم تسبب اضطرابا فحسب. في جبهة المقاومة، لكنها ضاعفت إصرارنا على فرك كمامة هذا الكلب المسعور في الأرض
وبإذن الله ومع كل الأحرار الحرية. المجاهدون والرجال العظماء من أجل حرية المسجد الأقصى وبعزيمة ثابتة، مع إعلان الدعم الكامل للإخوة المجاهدين في حزب الله اللبناني، استعدادهم لمواجهة النظام الصهيوني الغاصب الظالم الشرير، أعلنا وإن شاء الله، مع قوى المقاومة الأخرى في المنطقة، سنوجه الضربة القاضية إلى جسد النظام الصهيوني المتهالك.
قريبًا وكما كان من قبل ذاقنا طعم الهزيمة المريرة أمام جماعة “داعش” الإرهابية، وآذننا بنهاية تلك المجموعة المرتزقة والعميلة التنفيذية لأمريكا وشركائها المجرمين إلى جانب مقاتلين آخرين في جبهة المقاومة، وهذه المرة الكيان الصهيوني المجرم القاتل للأطفال. بإذن الله سنندم على هذه الجريمة النكراء وبمحوهم من على وجه الأرض سنطوي صحيفة جرائمهم إلى الأبد وسنصلي في القدس الشريف جنبا إلى جنب مع إخواننا الشيعة والسنة في الجبهة العالمية لتحرير فلسطين العزيزة. “وحزب الله هم المنتصرون”.
ولا شك أن ذكرى عملية طوفان الأقصى الفخرية التي نفذها إخواننا الفلسطينيون على نحو رقيق ودقيق شبكة العنكبوت للكيان الصهيوني، ستشكل مرحلة جديدة لتحرير المدينة المقدسة إن شاء الله…
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |