Get News Fast

الصدر الحسيني: النظام الإقليمي الجديد ستنفذه جبهة المقاومة

قال خبير في تطورات غرب آسيا، إن تسمية النظام الصهيوني لـ”النظام الجديد” على اسم اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله، تتماشى مع العمليات النفسية والإعلامية لهذا النظام، وقال: “بات واضحاً الآن أن المنطقة الإقليمية الأمر تنفذه المقاومة في المنطقة".
أخبار دولية – وكالة تسنيم للأنباء، ذكرت أن عملية طوفان الأقصى وجهت ضربة لا يمكن إصلاحها للكيان الصهيوني، وقالت: ومن أجل القول بهذا ومسألة لا بد من التساؤل حول ما إذا كان أحد كبار مسؤولي النظام الصهيوني متورطا في عملية طوفان الأقصى، هل قُتل، أم تم الدوس على كرامة وسمعة هذا النظام عسكريا وأمنيا وسياسيا؟ للإجابة على هذا السؤال، لا بد من القول أنه خلال عملية عاصفة الأقصى، على الأقل في المجالين العسكري والأمني ​​السياسي، نشأت الظروف بالنسبة للنظام الصهيوني، حيث بذل هذا النظام خلال العام الماضي كل جهوده في سبيل تحقيق ذلك. الميدان العسكري ضد أهل غزة ولبنان، واغتيال قادة ومسؤولي المقاومة، وعمل على تعويض سمعته المفقودة.

وأوضح: إن النظام الصهيوني وداعميه الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة، أفضل من أي شخص آخر، وهم يعلمون أن قضية فشل النظام الصهيوني الذي لا يمكن إصلاحه لن يعوضه استشهاد من سعى إليه. استشهادهم طيلة حياتهم.

بالإشارة إلى الادعاء بأن أحد أهداف اغتيال قادة ومسؤولي المقاومة الكبار هو تقليص حجمها. القوة العسكرية والعملياتية للمقاومة، قالت غرب آسيا: في الساعات الأولى بعد استشهاد السيد حسن نصر الله، ثبتت هذه المسألة، ولم تتراجع القوة العسكرية لحزب الله اللبناني فحسب، بل حجم عمليات ذلك تزايدت الحركة ضد النظام الصهيوني، وأدرك هذا النظام مرة أخرى خطأه الاستراتيجي باستشهاد كبار مسؤولي المقاومة، وقد عاش هذه القضية مرة واحدة في اغتيال الشهيد “إسماعيل هنية” رئيس المكتب السياسي. حماس /p>

وتابع: بعد هذا الاغتيال أصبحت المسؤولية السياسية الدبلوماسية لحماس أقرب إلى الميدان و”محمد زائف” هو المسؤول. وتم انتخاب قائد العمليات و”يحيى” السنوار زعيماً سياسياً لحركة حماس. وللأسف لم تستغل السلطات الإجرامية التابعة للكيان الصهيوني هذه التجربة في التخطيط لاستشهاد السيد حسن نصر الله.

هجوم حزب الله الصاروخي على ثكنة للجيش الإسرائيلي

في ردا على هذا السؤال “لقد أطلق النظام الصهيوني على اغتيال السيد حسن نصر الله أمرا جديدا. فهل تتطابق هذه التسمية مع الواقع الميداني في المنطقة؟” وقال: يجب الانتباه إلى أن العمليات الإرهابية التي يقوم بها النظام الصهيوني تتم جنبا إلى جنب مع عمليات نفسية وإعلامية ثقيلة، لذا فإن تسمية هذه العملية تحت عنوان “النظام الجديد” يتماشى بالتأكيد مع البعد النفسي والإعلامي. التي يخطط لها النظام بمساعدة الولايات المتحدة. وتخطيطه يقع في غرب آسيا.

وقال الصدر الحسيني في النهاية: تجدر الإشارة إلى أن كل المراقبين والمحللين المطلعين على قضايا المنطقة يتذكرون أنه في بداية الحرب خلال 33 يوما من حكم النظام الصهيوني على لبنان، أعلنت السيدة هاشم عن خطة “شرق أوسط جديد أم نظام إقليمي جديد”. كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك، ولكن بعد 20 عاماً أصبح من الواضح أن النظام الإقليمي تنفذه المقاومة في المنطقة

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى