هآرتس: اغتيال نصر الله لن ينقذ إسرائيل أيضاً
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ> أكد جدعون ليفي، كاتب هذه المذكرة، منذ البداية وفي عنوانها: أن أحوال إسرائيل كانت سيئة كما كانت، لماذا يجب أن نكون سعداء بهذا الإجراء؟
كتب في مذكرته: اليوم، الضفة الغربية على وشك الانفجار، وإسرائيل على وشك الانفجار. عالقون في قطاع غزة المدمر ولا يوجد مخرج منه، لا توجد أخبار عن إطلاق سراح الرهائن، اعتماد وكالة موديز الدولية للطاقة الذرية أوصل الوضع الائتماني لاقتصاد إسرائيل إلى أدنى مستوى، وهو الوضع الدولي لإسرائيل، الذي لا لا بد من شرحها، ويمكن رؤيتها بسهولة من ظروف الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال خطاب نتنياهو، أن الأوضاع الأمنية في ظل احتمال نشوب حرب، قد وصلت المنطقة إلى أضعف حالاتها.
يؤكد هذا الكاتب انتظروا حتى تشتعل الحرب، سنخطو خطوات كبيرة نحو هذه الحرب يوم الجمعة.
ثم أضاف الكاتب: الوضع في إسرائيل هذا الصباح سيئ كما كان من قبل. فهل تحسن الوضع هذا الصباح مقارنة بصباح الجمعة؟
في الأسبوع الأول سنكون من دون نصر الله (الشهيد السيد حسن)، من الأفضل أن ننظر حولنا قليلاً، الضفة الغربية على حافة الانفجار وقد وقع، وينتقل القتل الجماعي من غزة إلى لبنان اليوم، وقد شرد أكثر من نصف مليون شخص من منازلهم، على الرغم من أن مليوني شخص مماثل عانوا من نفس المصير في قطاع غزة وهم يعيشون في فقر.
أكد هذا الكاتب الصهيوني أن إسرائيل كلها في حالة رعب، وأن عملية الجمعة لم تقرب آلاف المستوطنين النازحين ولو خطوة واحدة من العودة.
وهناك جزء آخر من هذه المذكرة يؤكد (لا بد من الاعتراف) سواء كان نصر الله حيا أم لا، فإن البركان سينفجر يوما ما.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |