عراقجي: دماء الشهيد نصر الله تجعل المقاومة أقوى
وفقًا لمجموعة السياسة الخارجية وكالة أنباء تسنيم، سيد عباس عراقجي وزير الخارجية بحضور مكتب تمثيل حزب الله في لبنان واللقاء والحديث مع السيد عبد الله صفي الدين ممثل حزب الله اللبناني في طهران استشهاد الشهيد الأبي السيد حسن نصر الله المجاهد والأمين الشجاع قائد حزب الله، إلى لبنان حكومة وشعبا، وخاصة المسؤولين والمقاتلين، هنأ وهنأ حزب الله العظيم، ليس فقط أنه لن يحقق أهدافه الشريرة والقذرة في فلسطين والمنطقة، بل بدماء الشهيد نصر الله الطاهرة وكلها شهداء المقاومة يبشرون بتحقيق الوعد الإلهي بانتصار المجاهدين في سبيل الله على الظالمين.
وزير خارجية بلادنا، وأشار إلى مكانة حزب الله وقوته اليوم مقارنة بزمن استشهاد أمينه العام السيد عباس موسوي، وقال: نعتقد أنه بفضل دماء الشهيد نصر الله، ستصبح شجرة المقاومة الصامدة أقوى في المستقبل، و والنصر النهائي سيأتي من تلك المقاومة ومن دول المنطقة.
align:justify”> السيد عبد الله صفي الدين ممثل حزب الله اللبناني في إيران، فيما أعرب عن تقديره وشكره للحضور ومعبرا عن تعازي العراقي، على المواقف المبدئية والثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية الإسلامية الإيرانية. دعم المرشد الأعلى للثورة رئيساً وحكومة وشعباً في إيران حكومة وشعباً ومقاومة لبنان مثمناً في هذا الظرف الحرج والحاسم وأكد: المسار الرائع للأمين العام لحزب الله في النضال والمقاومة ضد النظام الصهيوني والدفاع والدعم عن شعب فلسطين المظلوم من قبل أصدقاء وتلامذة السيد حسن نصرالله وشباب المقاومة سيستمر بكل قوة وقوة.
في هذا اللقاء قدم عراقجي صورة قديمة مكتوبة بخط اليد للشهيد السيد حسن نصر الله إلى أحد الزملاء في وزارة الخارجية عزاء على منزلة الشهيد تبرع بها مندوب حزب الله.
كتب سيد شحادة من المقاومة في هذه المخطوطة: “من نعم الله تعالى على كل أسرة أن تنظر إليها باحترام وتختار شهيداً واحداً أو أكثر شهيد واحد منهم. وهذا نعمة من الله عز وجل لا نقدر على شكرها أبدًا، وهي شرف وكرامة وضمانة للدنيا والآخرة. وأسأل الله العلي القدير أن يجعلنا من الصوفيين الشاكرين، وأن ينفعنا ببركات الشهداء وشفاعتهم بحق محمد وآل محمد الطاهرين.
end الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |