سوريا: جرائم إسرائيل في المنطقة سببها إخفاقاتها
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، “بسام” خلال كلمته أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة حذر وزير الخارجية السوري الصباغ من عواقب استمرار العدوان الهمجي للنظام الصهيوني على دول وشعوب المنطقة وأكد أن هذه الاعتداءات الواسعة ستدخل كامل المنطقة. إن المنطقة تدخل مرحلة خطيرة لا يمكن التنبؤ بعواقبها ولها آثار كارثية على السلام والأمن في المنطقة والعالم أجمع، وعليهم محاولة وقف عدوان نظام الاحتلال على فلسطين وسوريا ولبنان وعدم السماح لهذا النظام للهروب من العقاب والمحاكمة وأمريكا انفصلت
قال بسام صباغ: جرائم نظام الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر على سوريا لا يمكن تبريرها. موضحاً الدور التخريبي الذي تلعبه بعض الدول الغربية وعلى رأسها ما تمارسه أمريكا ضد سوريا، ففصل؛ وخاصة أن حقيقة السياسات التي ينتهجها الغرب تتناقض تماما مع مبادئ وأهداف الأمم المتحدة قد تم الكشف عنها علنا.
هذا السوري وقال المسؤول: منذ أكثر من عقد من الزمن تشهد سوريا معاناة ومشاكل غير مسبوقة، وتتعرض بلادنا لحرب إرهابية شديدة، وعدوان مباشر، وحصار اقتصادي خانق بمختلف أشكاله وأوجهه، واستفزازات سياسية وإعلامية غير مسبوقة، وكافة أنواع الانتهاك. المؤامرات والأعداء أنفقوا مليارات الدولارات لتدمير التنمية في سوريا وخلق الفوضى وانعدام الأمن في بلادنا. كما فقد ملايين السوريين منازلهم وتشردوا داخل وطنهم أو في دول أجنبية
كما أشار بسام صباغ إلى احتلال العرب. وأعلن: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ عام 1967 بما فيها الجولان السوري، وأن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها هذا النظام ما هي إلا دليل واضح على فشل الأمم المتحدة ومجلس الأمن على رأسها لإنهاء الاحتلال العنصري والتوسعي للصهاينة، ويثبت فشل الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التعامل مع الاعتداءات المستمرة للنظام الإسرائيلي المحتل. كما تعد هذه الحالات سببًا واضحًا جدًا لعدم سماح الولايات المتحدة لمجلس الأمن بالوفاء بمسؤوليته في التعامل مع التهديدات التي تعرض السلام والأمن الدوليين للخطر.
إسرائيل تريد تفجير المنطقة بأكملها من أجل التستر على فشلها
صرح وزير الخارجية السوري: سلطات نظام الاحتلال الإسرائيلي، في إطار محاولتها التغطية على فشلها في تحقيق أهداف الحرب والهروب من الأزمة الداخلية بدأت بتصعيد الصراعات في المنطقة والاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية في ظل الدعم اللامحدود من أمريكا والولايات المتحدة وفي وضع يرون فيه أنفسهم محصنين من العقاب.
وصرح بسام صباغ: كما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على دول أخرى في المنطقة، بما في ذلك سوريا، حيث تستهدف المنشآت المدنية الحيوية والمباني السكنية وحتى المقرات الدبلوماسية، استشهد خلالها العشرات من المدنيين ويمكن تقدير الأضرار المادية.
اغتيال الشهيد نصر الله كان عملاً جباناً
وأشار وزير الخارجية السوري كذلك إلى العدوان الغاشم الذي يمارسه النظام الصهيوني على لبنان وأعلن: إن العدوان الواضح لنظام الاحتلال الإسرائيلي قد وصل الآن لقد استخدم لبنان وسلطات هذا النظام أدوات الاتصال للقتل الجماعي للمدنيين العزل في الأسابيع القليلة الماضية، وهي جريمة لا معنى لها، وارتكبت سابقة بحق اللبنانيين. وقبل أيام شهدنا جريمة إرهابية وجبانة أخرى من قبل هذا النظام في ضواحي بيروت، حيث دمّر حياً سكنياً كاملاً بعشرات الأطنان من المتفجرات، قُتل خلالها السيد حسن نصر الله، زعيم الحزب الوطني الكريم. مقاومة لبنان لأكثر من ثلاثة عقود، كان على رأس الغزاة، استشهد.
وشدد هذا المسؤول السوري: على العدوان الواسع الذي يمارسه النظام الإسرائيلي المحتل، دون أي قيود أو ضوابط، أوصل المنطقة إلى عتبة حرب خطيرة، لا يمكن التنبؤ بعواقبها، مستعبدة، وستكون لها آثار كارثية على السلام والأمن، ليس في منطقتنا فحسب، بل في العالم أجمع.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |