تحليل أوراسيا لعدم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وكابول
وفقًا للمكتب الإقليمي لـ وكالة أنباء “تسنيم”، فإن شركة “أناليتيكال ميديا” وكتبت “أوراسيا” في مقال لها أن أمريكا لن تعيد فتح سفارتها في أفغانستان قريبا تحت سيطرة حركة طالبان. يتناول هذا التحليل الأسباب الأربعة الرئيسية للتأخير في إعادة فتح السفارة الأمريكية في كابول.
السبب الأول، الغضب والغضب ويعود إحباط المسؤولين والسياسيين الأميركيين إلى هزيمة هذا البلد أمام طالبان بعد عقدين من الوجود والنفقات المالية غير المحدودة في أفغانستان. وقد تسبب هذا الفشل في استياء عميق بين السياسيين الأمريكيين.
السبب الثاني، هو أن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً لإزالة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة. الدول على طالبان ويعود تاريخ هذه العقوبات إلى الوقت الذي وصلت فيه طالبان إلى السلطة لأول مرة في التسعينيات، وتم تشديدها بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. كما استولت الولايات المتحدة على أكثر من 7 مليارات دولار من احتياطيات الحكومة الأفغانية من النقد الأجنبي في البنك الفيدرالي في نيويورك، ولن تكون مستعدة للتعاون مع طالبان ما لم تحصل على موافقة رسمية من السلطات الأمريكية.
>
السبب الثالث هو رد فعل المحاربين القدامى الأمريكيين الذين قد يطلبون من الحكومة احترام تضحيات الجنود القتلى والجرحى، ونتيجة لذلك فإن الضغط على الحكومة لعدم إقامة علاقات مع طالبان سيزداد.
السبب الرابع، يتعلق برد فعل جماعات حقوق الإنسان و المواطنين الأفغان الذين يعيشون في الخارج. وقد تعارض هذه الجماعات تطبيع العلاقات الأمريكية مع طالبان، وهذا قد يمنع إعادة فتح السفارة.
وأخيرًا، تشير أوراسيا إلى أن طالبان تريد أيضًا الولايات المتحدة ليس لديهم الرغبة ويعتقدون أنهم انتصروا في الحرب ولا داعي لسؤال أمريكا. وتظهر هذه العوامل مجتمعة تعقيدات العلاقات بين الولايات المتحدة وطالبان والعقبات التي تعترض طريق إعادة فتح السفارة الأمريكية في كابول.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |