شرطة برلين تقوم بعملية تفتيش ضد الناشطين المؤيدين للفلسطينيين
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء وذكرت صحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج” أن شرطة برلين بدأت عملية تفتيش ضد منازل الناشطين المؤيدين للفلسطينيين. وبحسب الشرطة، فإن هؤلاء النشطاء هاجموا حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكانوا يشيدون بالنظام الصهيوني أو يشتبه في قيامهم بأشياء أخرى. وقامت شرطة برلين بتفتيش شقة 5 رجال متهمين بهذه الأفعال.
وبهذه الطريقة، وقبل نحو أسبوع من الذكرى الأولى لبدء حرب غزة، وهاجمت شرطة برلين نشطاء الساحة المؤيدة للفلسطينيين كما تم يوم الاثنين تفتيش شقة رجل يبلغ من العمر 18 عامًا يُزعم أنه ألقى ميكروفونًا على السيناتور الثقافي للحزب الديمقراطي المسيحي جو تشيالو واعتدى على امرأة أثناء إعادة فتح مركز ثقافي في منتصف سبتمبر. وبحسب الشرطة، فقد أشاد مشتبه بهم آخرون أيضًا بهجوم حركة المقاومة الفلسطينية حماس على النظام الصهيوني على الفلسطينيين في برلين، فضلاً عن الشعارات المناهضة لإسرائيل ورموز حركة المقاومة الفلسطينية حماس على جدران المنازل. وفي بعض أجزاء برلين، قامت الشرطة بتفتيش منازل خمسة رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا. وبحسب الشرطة، فإن هؤلاء الأشخاص مشتبه بهم بارتكاب جريمة جنائية “من خلال أنشطة مشتبه بها مؤيدة للفلسطينيين”. وبناءً على ذلك، يتم استجوابهم للاشتباه في خرقهم للسلام والتحريض على الفتنة واستخدام رموز المنظمات المناهضة للدستور، وغروبيوسشتات، وتيغيل، وشونبيرج، وصادرت الشرطة الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من حاملات البيانات الخاصة بهؤلاء المؤيدين. الناشطين الفلسطينيين. وانتشرت الشرطة بنحو 125 ضابطا في هذه العملية. ويقال أنه لم يتم القبض على أي من النشطاء حتى الآن
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |