المخاطر التي تواجه الجيش الإسرائيلي في هجوم بري على لبنان
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
أ>، “أفيخاي أدرعي” المتحدث العربي باسم جيش النظام الصهيوني في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي
ومساء الثلاثاء، شن الصهاينة أيضاً هجماتهم المدفعية على جنوب شرق لبنان. الحدود في “كفركلا” و”العديسة” و”الخيام” و”سردا” بدأت.
مقارنة الميدان بقطاع غزة
ما يفعله النظام الصهيوني في مجال الهجوم البري في لبنان، مقارنة بالهجوم البري للنظام الصهيوني على قطاع غزة، فهو يشبه الحركة للنظام في نفس الفترة. وفي وقت الهجوم البري على غزة في أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ الصهاينة أولاً بحركة محدودة في الشمال ودخلوا تدريجياً إلى المناطق الوسطى وحاصروا منطقتي جباليا والنصيرات. وبعد ذلك، وبعد إخلاء النقاط المذكورة، توجهت تلك القوات نحو المنطقة الوسطى. وبهذا المعنى فإن التحرك الأولي للجيش الصهيوني باتجاه شمال جباليا كان بمثابة اختبار للمنطقة ومحاولة للحصول على تقدير لقوة حماس والمنطقة.
يبدو أن الأعمال التدميرية الأخيرة التي قام بها النظام الصهيوني على الحدود الجنوبية للبنان، مثل الأعمال الأولية لهذا النظام في قطاع غزة، هي نوع من القياس والمعيار للحصول على تقدير مستوى القدرة العسكرية لحزب الله وتحديد المنطقة. ومن الجدير بالذكر أن الطريقة التي يتصرف بها الأميركيون في تطورات الأيام الأخيرة في لبنان هي تماماً نفس الطريقة التي تعامل بها البيت الأبيض مع الهجوم البري الذي شنه النظام الصهيوني على قطاع غزة. ومن خلال تهديد أعضاء محور المقاومة الآخرين وانتهاج أسلوب مهمل تجاه الهجوم البري للصهاينة، يحاول الأمريكيون إظهار هذا الإجراء على أنه تغيير بسيط ومؤقت في نظر الرأي العام.
النقطة الأكثر أهمية والمظلمة والمخيفة للصهاينة في هذا القطاع هي الخوف الذي لديهم من القوات الخاصة لوحدة “رضوان” التابعة لحزب الله. ويبدو أن خصائص هذه الوحدة والصورة الغامضة التي يمتلكها الصهاينة عن القوة العسكرية لهذه الوحدة دفعتهم إلى التصرف بهذه الطريقة في الهجوم البري على لبنان. علاوة على ذلك، بالإضافة إلى وحدة “الرضوان”، فإن عدد القوات القتالية التابعة لحزب الله، والتي قدرت الدوائر الصهيونية عددها في بعض الحالات بما يصل إلى 200 ألف شخص، يشكل عنصراً حاسماً في ساحة المعركة في الهجوم البري. ولذلك فإن تحرك الصهاينة حتى في مجال المعلومات يتم بنوع من الشك والتجربة والخطأ.
يبدو أن نوع المواجهة البرية بين حزب الله والكيان الصهيوني هو الذي يحدد الحرب في سوريا. لبنان. ما قيل حتى الآن عن خصائص وحدة “رضوان” والقوة البرية لحزب الله، وقد ظهر جزء منه في المقاطع المنشورة، إذا أصبح واقعاً ميدانياً، فإنه لا يمكن إلا أن يغير مسار الحرب، لكنها يمكن أن تكون أيضاً بداية استراتيجية تحرير الجليل على يد قوات المحور، ويجب أن تكون المقاومة التي ستغير المعادلات القائمة والنظام الجديد للمنطقة ضد الصهاينة.نهاية الرسالة/
ديف>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |