الوضع الأمني الهش في جنوب سوريا في معركة النظام الجديد
وفقًا للموقع العربي وكالة تسنيم الإخبارية، درعا جنوب سوريا عام 2011 مع دور الدول العربية وتحول الخليج الفارسي، بتوجيه سياسي واستخباراتي من أمريكا وإسرائيل، إلى مركز التمرد وأصل الحرب الأهلية في سوريا. وفي عام 2018، نجح الجيش السوري في إخراج درعا من سيطرة الإرهابيين، وحالياً، وبجهود الجيش وقوات الدفاع الوطني لهذا البلد، تشهد درعا ظروفاً أمنية أفضل مما كانت عليه في الماضي، ولكن لا يزال هناك بعض الأعمال المناهضة للأمن والتخريب من جانبنا إلى جانب الجماعات والمليشيات الإرهابية.
.
أعدت الحكومة السورية إجراءات عودة الحياة الطبيعية في درعا بهدف إنهاء الأزمة في هذا البلد وأعلنت وطلب العفو العام من الأشخاص الذين يملكون أسلحة، وخاصة الأسلحة شبه الثقيلة، تسليم أسلحتهم إلى الحكومة. وتحاول حكومة دمشق أن تجعل درعا، مثل المحافظتين المجاورتين في الحدود الجنوبية لهذا البلد – محافظتي السويداء والقنيطرة – خالية من الأضرار الناجمة عن تحركات الجماعات الإرهابية، لكن رغم كل هذا لقربها من الأردن وقربها من الأراضي المحتلة لا تزال درعا مكاناً للحركات المناهضة للأمن.
وفي هذا السياق قال “الشيخ فواز الشرع” من أمناء درعا وكالة تسنيم للأنباء: سيتركون هذا البلد مهزومًا style=”color:black”> الشعب السوري هو من يحمل هموم الأمة وأهمها القضية الفلسطينية. span>سوف يُهزم الإرهاب وستُهزم كل القوى الداعمة له. تسبب الأمن الذي تمارسه الجماعات المسلحة الإرهابية وداعميها الإقليميين والدوليين في حدوث مشاكل اقتصادية بين شعوب هذه المنطقة.
بحيث يمكن نقل العرب الـ 48 الموجودين في فلسطين المحتلة إلى هذه المناطق عبر هذا الممر. بعد فشل هذا المشروع بسبب استقرار سوريا اليوم الجانب الإسرائيلي مرة أخرى /من خلال الاعتماد على بعض المرتزقة والتنسيق المباشر مع جبهة النصرة القصد هو تأجيج الأزمة الأمن في هذه المناطق كوسيلة ضغط ضد الحكومة السورية يحتوي على.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |