سبتمبر، ذروة الصراعات الحدودية بين أفغانستان وباكستان
وبحسب المكتب الإقليمي لـوكالة أنباء تسنيم، فإن “المشروع أعلنت “معلومات عن موقع وحدث النزاع المسلح” (إقليدس)، وهي مؤسسة أميركية تركز على التحقيق والتحليل في النزاعات المسلحة حول العالم، خاصة في المناطق المعرضة للأزمات، في مراجعتها الأخيرة أن التوتر والصراع بين وتزايدت أعداد القوات الأفغانية والباكستانية على حدود البلدين بشكل حاد خلال شهر سبتمبر.
وبحسب هذا التقرير فإن التحقيقات في المنطقة تظهر أنه نتيجة لذلك من بين هذه الصراعات، قُتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين في إقليم خوست وخيبر بختونخوا.
وبحسب هذه المراجعة، فإن الصراع بين طالبان وباكستان في 4 سبتمبر/أيلول يومي 7 و9، بعد أن بدأت محاولة طالبان إقامة نقاط تفتيش في مدينة “جاجي ميدان” بولاية خوست.
كتب إقليد عقب الاشتباك بين طالبان و وقتلت القوات الباكستانية يوم الخميس 19 سبتمبر عند معبر غلام خان الحدودي في مدينة جاربز في ولاية خوست، أحد أعضاء حركة طالبان ومدني أفغاني وجنديين باكستانيين، وهو أكبر عدد من الضحايا منذ أبريل 2022.
ويذكر التقرير أنه بعد الصراع بين حركة طالبان والقوات الباكستانية في النقاط الحدودية بين البلدين، تم تهجير ما يقرب من ألفي عائلة وغلام خان كما تم إغلاق المعبر، وهو أحد أهم النقاط الحدودية بين البلدين.
وتضيف هذه المؤسسة نقلاً عن مصادر أن الجيش الباكستاني أطلق صواريخ على قرى مدينة “غوشتي” في ننكرهار.
يؤكد إقليدس أيضًا على التوترات التي تتزايد على الحدود بين طالبان وباكستان منذ مارس/آذار، وحاولت طالبان وباكستان إقامة أسوار ونقاط تفتيش أمنية في المناطق الحدودية المتنازع عليها.
اشتباكات في السنوات الثلاث الماضية، أصبحت الحدود بين باكستان وطالبان واحدة من أهم الخلافات بين البلدين، ورغم استمرارها، لم يتم اتخاذ أي إجراءات فعالة لحل هذه القضية.
ومع ذلك، أدت تحديات أخرى مثل أنشطة حركة طالبان الباكستانية إلى تأجيج التوترات بين البلدين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |