الاستخدام الصهيوني للأسلحة المحرمة ضد المدنيين اللبنانيين
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما منذ مع بداية حرب الإبادة التي قام بها النظام الصهيوني ضد قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي، نشرت المنظمات الدولية العديد من التقارير حول استخدام هذا النظام لأسلحة خطيرة محرمة في مذبحة المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين، اتحاد الكيميائيين اللبنانيين وأعلن أمس الأحد في تقرير له أن حجم الدمار والخراب الذي لحق بالمباني وإحداث حفر يبلغ طولها عشرات الأمتار نتيجة الهجمات الوحشية للنظام الصهيوني، يشير إلى أن هذا النظام استخدم قنابل تحتوي على اليورانيوم المضعف، وهي محظورة حسب القوانين الدولية.
وينص بيان هذه النقابة على ما يلي: اتحاد الكيميائيين اللبنانيين يدين الاعتداءات الوحشية ضد المدنيين والمجازر المرتكبة بحق الشعب اللبناني ويحذر ضد الآثار القاتلة لاستنشاق غبار القصف الإسرائيلي في مناطق مختلفة من البلاد .
وأكد اتحاد الكيميائيين اللبنانيين أن استخدام هذه الأنواع محظور دوليا. أسلحة النظام الصهيوني، وخاصة استهداف بيروت، وهي منطقة مكتظة بالسكان، أدت إلى دمار هائل والغبار الذي تسببه هو سبب العديد من الأمراض.
وطالبت هذه النقابة المجتمع الدولي بوقف العدوان الغاشم لنظام الاحتلال على لبنان واستخدامه للقنابل المحرمة.
كما طلبت النقابة المذكورة من اللبنانيين على الحكومة وقف العدوان الغاشم لنظام الاحتلال على الأراضي اللبنانية وأعماله المتعلقة بالقتل الجماعي للمدنيين الأبرياء وعلى اللبنانيين العزل تقديم شكوى من هذا النظام إلى مجلس الأمن.
في ظل تجاهل الصهاينة لأي من القوانين الدولية وتحديهم لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، يواصلون استخدام كافة أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة لارتكاب مجازر بحق المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين. هذا الصباح، هاجمت مقاتلات النظام الصهيوني مناطق “سانتيريز” و”السفير” و”الحديد” في ضواحي بيروت بالقنابل العنقودية واستخدمت الفسفور.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |