حماس: طوفان الأقصى جعل زمن تدمير إسرائيل أقرب
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم فإن حركة حماس فلسطين أصدرت بيانا في الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى: السابع من أكتوبر كان منعطفا تاريخيا في مشروع كفاحنا ضد العدو الصهيوني، وعملية طوفان الأقصى رد طبيعي على مؤامرات الاحتلال نظام الاحتلال لتدمير المثل الوطنية الفلسطينية، وبسط سيطرته، واحتلال الصهاينة أرضنا ومقدساتنا، وتهويد الأراضي الفلسطينية، والسيطرة على المسجد الأقصى، وتعذيب الأسرى الفلسطينيين، واستمرار الاحتلال. ونفذ حصار غزة، وحملوا مع كافة فصائل المقاومة الفلسطينية راية هذه المعركة البطولية بإيمان وعزم وقوة، ومن ثم كل الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه، وخاصة الشعب الصابر الصامد المنكر. في قطاع غزة الذين هم في الخطوط الأمامية للأمة الإسلامية للدفاع عن الأرض المقدسة، انضموا إلى هذه المعركة.
ووفقًا لهذا البيان، منذ ذلك الحين 7 أكتوبر من العام الماضي وخلال عام كامل، ارتكب العدو النازي الصهيوني أبشع الجرائم والمجازر بحق المدنيين، وشن أفظع حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في التاريخ الحديث. وفي هذه الحرب الإجرامية المستمرة منذ عام، استشهد أكثر من 41 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
وصرحت حماس: في عام من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها نظام الاحتلال على قطاع غزة، أصيب أكثر من 96 ألف مدني فلسطيني، ولا يزال آلاف الأشخاص تحت الأنقاض والمفقودين. بالإضافة إلى ذلك، تم أسر آلاف الفلسطينيين، وهذه الإحصائية تتعلق بقطاع غزة فقط. لكن في الضفة الغربية والقدس المحتلة استشهد أكثر من 600 فلسطيني ربعهم من الأطفال، وأصيب أكثر من 6000 شخص، ويقبع ما يقرب من 11 ألف من أطفال وطننا في سجون العدو المحتل ويتعرضون للقمع. وأبشع أنواع التعذيب هناك.
وشددت هذه الحركة: إننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وبعد مرور عام على طوفان الأقصى، إلى أرواح شهداء أمتنا الطاهرة الذين ضحوا بحياتهم في النضال الطويل ضد العدو الصهيوني. كما نحيي أرواح قادتنا وقادتنا الشهداء الذين انضموا إلى قافلة الشهداء في معركة الأقصى وفيهم الشهيد إسماعيل هنية، والشهيد صالح العاروري، وجميع شهداء الأمة الإسلامية في جبهة نصرة الأقصى. غزة وعلى رأسها الشهيد السيد حسن نصر الله ورفاقه فخامة مقاومة لبنان الإسلامية التي اختلطت دماؤها بدماء أمتنا في طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى. ونؤكد على النقاط التالية:
– أولاً صمود شعبنا العظيم في قطاع غزة وتمسكه بأرضه وصموده. تضحيات جسيمة ودعم المقاومة واحتضانها بصبر وإصرار منقطع النظير لمدة عام هو كالصخرة الكبيرة التي هزمت كل مؤامرات المحتلين لتهجير الشعب الفلسطيني وتدمير حقوقه وتدمير قضيتنا.
– ثانياً الجرائم الإرهابية الوحشية التي ارتكبها المحتل الفاشي الصهيوني ضد قادة وقادة ومقاتلي فصائل المقاومة داخل فلسطين وخارجها وكذلك المقاومة وما فعله القادة والقادة في جبهات الدعم إلا يزيدنا سلطة وقوة وإرادتنا في مواجهة نظام المحتل ومخططاته العدوانية حتى القضاء على هذا النظام.
– ثالثاً ، بعد مرور عام على عملية طوفان الأقصى، نفتخر بالملحمة الأسطورية التي سطّرها الشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزة. بالدم والألم والجوع والعطش، كتب هؤلاء الأشخاص تاريخًا مجيدًا لأمتنا والأمة الإسلامية جمعاء، وهم مستمرون في الدفاع عن كرامتهم وحريتهم واستقلالهم.
– رابعاً: إن حركة حماس بذلت وما زالت تبذل جهوداً كثيرة لوقف عدوان العدو الصهيوني وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتفاعلت بشكل إيجابي مع كافة مبادرات وقف إطلاق النار؛ إلا أنها متمسكة بشروط ومطالب الشعب الفلسطيني في الوقف الدائم لعدوان العدو، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة، والالتزام بحقوق الشعب الفلسطيني ومبادئه ورؤاه، والوفاء للدماء. وتضحيات الشعب الفلسطيني.
– خامسًا، كل الأكاذيب والدعاية السوداء لنظام الاحتلال وحكومته الفاشية ضد الشعب وانكشفت المقاومة الفلسطينية للجميع وثبت بطلان ومصداقية الرواية الصهيونية تماما. كما أن كل الشائعات والحرب النفسية التي يمارسها العدو لن تتمكن أبداً من تدمير الدعم الشعبي للمقاومة.
– سادسا: ندين الحكومة الأمريكية وهي القوة الرئيسية شريك العدو الصهيوني في عدوانه على الشعب وهو بريء، ونعتبره المسؤول الكامل عن استمرار هذه الجرائم وحرب الإبادة الجماعية، ونطالبه بالتوقف عن سياسة المحاباة ودعم الاحتلال واتخاذ الإجراءات الجدية فوراً لوقفها. هذه الإبادة الجماعية الوحشية التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد المدنيين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |