هآرتس: لقد خسر الاقتصاد الإسرائيلي الحرب في غزة
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أعلنت هذه وسائل الإعلام العبرية في تقريرها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى أنه، تزامنا مع قرار مجلس الوزراء بسبب سوء الإدارة المالية، تسبب استمرار حرب غزة في خسائر اقتصادية فادحة لإسرائيل.
في استمرار هذا التقرير، نذكر ما يلي: ورغم الكلام والأحاديث المتواصلة عن تحقيق النصر الحاسم، وهو ما يعبر عنه كلام بنيامين نتنياهو، فإن الأوضاع الاقتصادية في إسرائيل تظهر وجهاً مختلفاً تماماً وتشير إلى مشاكل، وهذا ما سيتعين على إسرائيل التعامل معه في الظل واستمرار الركود الاقتصادي على المدى الطويل. انكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 1.5%، ورغم أن هذه أرقام رسمية (والأرقام غير الرسمية ربما تكون أعلى)، إلا أن هذا الرقم يظهر أيضاً عدم قدرة الاقتصاد الإسرائيلي على التعافي من الخسائر التي تكبدها في الأسابيع الأولى من الحرب، لأن الحرب لقد تسببت في انخفاض حاد في الصادرات وحجم الاستثمارات وأثرت أيضًا على الناتج المحلي الإجمالي. أحد الأبعاد الرئيسية للأثر الاقتصادي للحرب هو الزيادة الحادة في النفقات العسكرية، بطريقة وفقًا لـ ووفقًا للتقييمات الحالية، فقد تجاوز عامل الحرب عدة مليارات، كما أصبحت التكلفة العالية لشراء الوقود والأسلحة سببًا أيضًا.
الإعلام العبري: سقوط سوق الأسهم الإسرائيلية والشيكل بعد عملية الحرس الثوري الإيراني
على سبيل المثال، أنفقت شركة الكهرباء الإسرائيلية مئات الملايين من الشواقل لشراء الديزل لتوفير الطاقة في ظروف غير عادية، مما تسبب في معاناة الرصيد المالي للشركة بشكل كبير. .
قال الخبراء لصحيفة “هآرتس” إنه من المتوقع أن تستمر تكاليف الحرب حتى بعد نهايتها وأن إسرائيل ستضطر إلى إعادة بناء المستوطنات في محيط قطاع غزة وأمن هذه المنطقة ستخصص تكاليف ضخمة، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتوفير هذه التكاليف من خلال المساعدات الدولية، إلا أن العبء الرئيسي لهذه العملية سيقع على عاتق الاقتصاد الإسرائيلي الذي سيتضرر بالدرجة الأولى من هذه الحرب.
وبحسب الخبراء، لو قررت إسرائيل إدارة الحرب بطريقة مختلفة وتعريفها في سياق أهداف عسكرية أكثر واقعية، لكان بإمكانها تكاليفها أقل بالنسبة لتل أبيب، على سبيل المثال، إذا كانت أهداف الحرب هي إضعاف حماس وضمان عدم قدرتها على تكرار هجمات مماثلة لما حدث في 7 أكتوبر، فيمكننا إعلان النصر مبكرًا وتكبد خسائر اقتصادية أقل.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |