إن مهاجمة مستودع المساعدات الطبية الإيراني في سوريا يعد جريمة حرب

– الأخبار الدولية – أمير سعيد عرواني صرح السفير والممثل الدائم لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بشأن الهجوم الإرهابي الذي شنه النظام الصهيوني على مستودع المساعدات الإنسانية التابع للهلال الأحمر في سوريا:

ونص هذه الرسالة كما يلي:

بناءً على التعليمات الواردة من الحكومة المعنية، هذه الرسالة للفت انتباهكم وبهدف الإدانة بشدة للقصف المتعمد والوحشي لمخزن المساعدات الإنسانية التابع للهلال الأحمر الإيراني من قبل نظام الاحتلال الإسرائيلي ليلة 9 أكتوبر، 2024.

وكان الهلال الأحمر في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أبلغ رسمياً اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن نيته إنشاء مركز المساعدات الإنسانية هذا. لكن وعلى الرغم من أهداف المركز الإنسانية البحتة، إلا أن مرافقه ومعداته دمرت بالكامل في هذا الهجوم الوحشي والإرهابي.

الاستهداف الاستهداف المتعمد للمؤسسات الإنسانية والمرافق الطبية من قبل النظام الإسرائيلي يشكل انتهاكا واضحا للقانون الإنساني الدولي ويعتبر بلا شك جريمة حرب. وبموجب القانون الدولي، فإن أي هجوم على البنية التحتية المدنية، وخاصة المرافق الإنسانية والطبية والمعدات والمستشفيات، محظور بشكل صارم. وتحظى هذه المراكز والتجهيزات بالدعم الكامل ويجب احترامها وحمايتها في أي موقف دون استثناء. يعد أي انتهاك لهذا المبدأ الأساسي انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي ولا ينبغي التسامح معه تحت أي ظرف من الظروف.

تطلب جمهورية إيران الإسلامية وأن يدين مجلس الأمن هذه الجريمة البشعة بأقوى طريقة ممكنة ويتخذ إجراءات فورية وحاسمة لمنع المزيد من الانتهاكات من قبل النظام الصهيوني. وبالنظر إلى الحرب المستمرة والإبادة الجماعية والعدوان المستمر لنظام الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، يجب على مجلس الأمن أن يقوم بواجبه في حماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية والمرافق الطبية.

ينبغي احترام القانون الدولي وإلزامه؛ إن مثل هذه الجرائم الفظيعة لا يمكن أن تمر دون إجابة. وفي هذا الصدد، يجب على مجلس الأمن أن يتحرك لضمان المساءلة ومنع تكرار هذه الجرائم.

نهاية الرسالة/