قلق بوريل بشأن حظر الأونروا

وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على حسابه على X اليوم أن الكتلة تشعر بقلق بالغ إزاء مشروع القانون الإسرائيلي بشأن الأونروا والذي ستكون له عواقب وخيمة.

وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ويطلب من إسرائيل ضمان السماح للأونروا بمواصلة عملها المهم.

في الأسبوع الماضي، وافقت لجنة برلمانية تابعة للكيان الصهيوني على مشروع قانون يقضي بحظر الأونروا. من العمل في الأراضي المحتلة وستنتهي جميع الاتصالات بين الحكومة ووكالة الأمم المتحدة. يحتاج مشروع القانون هذا إلى موافقة نهائية من البرلمان الإسرائيلي.

يظل النظام الصهيوني ضد هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة منذ سنوات والتي تنشط في الأراضي الفلسطينية المحتلة و تقدم خدماتها للاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون فيها. منذ عام 1949، اتخذت دول أخرى إجراءات وادعت أنها مرتبطة بحركة حماس وتتشاور مع الدول الأخرى لإغلاقها.

وفي وقت سابق من هذا العام، ادعى النظام الصهيوني أن بعض موظفي الأونروا شاركوا في عملية 7 أكتوبر. تسببت هذه القضية مؤقتًا في قيام أكثر من عشرة مانحين دوليين بوقف دعمهم لهذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة. وفتحت الأمم المتحدة تحقيقًا في اتهامات إسرائيل وطردت تسعة موظفين، بينما كانت سجلات الآخرين لا تزال قيد التحقيق. ومع ذلك، استأنفت العديد من الدول المانحة مساعداتها بعد فترة من رفض مطالبة النظام الصهيوني.

نهاية الرسالة/