Get News Fast

كابوس إسرائيل الذي دام سنة |. 3- الخزي والعزلة العالمية للصهاينة

إن الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الصهاينة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة كشفت للعالم الوجه الحقيقي والوحشي لنظام الاحتلال وأحدثت تغييراً كبيراً في موقف الرأي العام العالمي تجاه الصهيونية.

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، مكونات فشل النظام الصهيوني منذ البداية من عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 وحتى اليوم، بعد مرور عام على هذه الحرب، تتزايد يوما بعد يوم. وهذه المكونات ليست خسائر تكتيكية فحسب، بل هي أيضاً إخفاقات استراتيجية استهدفت البنية التحتية الوجودية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة أمنياً وعسكرياً وأيديولوجياً، وهددت نسيجه الاجتماعي بخطر الانحلال.

يحاول المقال المذكور تحليل مكونات فشل النظام الصهيوني في حرب غزة بأبعاد مختلفة نفسية واجتماعية وسياسية وعسكرية وإقليمية واقتصادية وهوية الصهاينة.

الإخفاقات الإستراتيجية للصهاينة على المستوى الإقليمي والدولي

1- على عكس ما توقعه الصهاينة، حرب نظام الاحتلال الوحشية على قطاع غزة جلبت كل شعوب المنطقة ومحور المقاومة أقرب إلى بعضها البعض، وحتى الدول التي مد حكامها يد الصداقة والتسوية للمجرمين الصهاينة، تعلن علنا ​​دعمها للمقاومة.

وأيضا في بلد مثل لبنان، حيث بذلت أمريكا والكيان الصهيوني كل جهودهما خلال العقود الماضية لضرب حزب الله من داخل لبنان نفسه وتحريض شعب هذا البلد ضد المقاومة، بل حتى الطائفة السنية والمسيحيين وكذلك الأقليات مثل الدروز وزعمائهم على الرغم من وعلى الرغم من الخلافات السياسية بينهم وبين حزب الله، فقد أعلنوا دعمهم الثابت له في الحرب ضد العدو الصهيوني.

رغم التهديدات والضغوطات الغربية وأميركا على الحكومة اللبنانية، إلا أن هذه الحكومة وقد أكد في كافة مواقفه في الأوساط العربية والدولية على دعم المقاومة ضد عدوان الغزاة الصهاينة.

2- مشروع التحالف العربي الصهيوني في المنطقة ضد إيران والمقاومة الذي صممته أمريكا والكيان الصهيوني منذ سنوات ودُفن بين أنقاض غزة؛ بحيث أنه بالإضافة إلى ضغط الرأي العام على الأنظمة العربية بسبب الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني، أدركت هذه الدول أن النظام الصهيوني غير قادر حتى على تأمين جبهته الداخلية، ناهيك عن ضمان أمن الدول العربية.

3- على المستوى الدولي، واجه النظام الصهيوني عزلة غير مسبوقة وبعد ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد المدنيين العزل، تم الاعتراف بهذا النظام كمجرم حرب في المحاكم الدولية و يتعرض للعقاب.

/p>

4- الحملة الكبيرة لمقاطعة النظام الصهيوني حول العالم، والتي بدأت في منتصف أشهر حرب غزة، تتوسع يوماً بعد يوم.

6- النظام الصهيوني المؤقت مع الأمن. فالنظام الذي خلقته لنفسها في المنطقة، لم يتمكن من مواجهة المخاطر العميقة التي تهدد المشروع الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بتدميرها كما أن استراتيجية واشنطن على مدى العقود الماضية لتثبيت احتلال الكيان الصهيوني ودمج هذا النظام المزيف في المنطقة باءت بالفشل. 7- أظهرت عاصفة الأقصى أن النظام الصهيوني عمليا لا يتمتع بأي استقلال في أي مجال، وخاصة على المستوى العسكري. ولا يستطيع الاعتماد على نفسه كما أثبتت هذه المعركة فشل الهدف الاستراتيجي الأمريكي المتمثل في إعداد النظام الصهيوني للاندماج الرسمي في النظام الإقليمي والدولي، وأظهرت أن هذا النظام في الواقع لا وجود له بدون أمريكا.

الإخفاقات الاستراتيجية في الرأي العام العالمي

1- في الظروف التي استثمر فيها الإعلام الصهيوني والغربي والأميركي الكثير خلال العقود الماضية لخلق شخصية “ديمقراطية” و”مسالمة” من النظام الصهيوني الإرهابي، وإظهار وفرض رواية هذا النظام على العالم، لكن معركة الأقصى أظهرت حقيقة القضية الفلسطينية ومقاومتها للعالم، وأثبتت أيضاً أن النظام الصهيوني كيان وحشي وإرهابي. 2- الأمم الأمريكية والغربية، وخاصة النخب الحقيقية والمثقفين في هذه الدول، لم تتوقف عن نشاطها وحركاتها الاحتجاجية ضد جرائم النظام الصهيوني في قطاع غزة بعد مرور ما يقرب من 11 شهراً على حرب غزة.

3- إن الرأي العام في العالم اليوم يقف بصوت واحد ضد الصهيونية ويدافع عن قضية فلسطين وأمتها. كما ثبت زيف رواية الصهاينة في حقهم في احتلال فلسطين. 4- تتشكل في الغرب وأمريكا حركة فكرية وسياسية جديدة تستقطب النخب وطلاب الجامعات الأوروبية والأمريكية المرموقة. ويؤدي إلى نصرة قضية فلسطين ومحاربة الصهيونية.5- بدأ الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم بالبحث في دين الإسلام والتعرف على القرآن الكريم لمعرفة الدين الذي يقود الفلسطينيين إلى الصبر الإيمان يقود، ما هي خصائصه.

6- صدرت العديد من الدعوات العالمية لإنهاء وجود الحركة الصهيونية التي تؤدي إلى الإبادة الجماعية ضد الأمة الفلسطينية.

7- إن الروايات الكاذبة التي تم ترويجها بتكلفة ملايين الدولارات من الغرب ودول التسوية العربية لخلق فتنة دينية بين السنة والشيعة وإدخال محور المقاومة كحركة إرهابية، باءت بالفشل التام وأدرك الجميع أن هذه الروايات كاذبة. /p>

كابوس إسرائيل المستمر منذ عام|1 – الإخفاقات الإستراتيجية أمام التهديد الوجودي

يتبع…………….

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى