تحذير باسيل من مؤامرة إسرائيلية لإثارة فتنة داخلية في لبنان
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، رئيس التيار الوطني الحر “جبران باسيل” لبنان، خلال كلمة حذر فيها من مؤامرة الصهاينة لإثارة الفرقة بين مختلف الأحزاب والفئات الشعبية في لبنان، أعلن أننا جميعا نقف ضد إسرائيل التي تسعى لاحتلال الأراضي، ونحيي كل شهيد لبناني، مدنيون لبنانيون وشهداء المقاومة.
باسيل، في إشارة إلى الهزائم التي مني بها النظام الصهيوني على يد المقاومة، أكد أن لبنان تحرر من إسرائيل عام 2000 وطرد الإسرائيليين، وحدث الأمر نفسه. مرة أخرى في عام 2006. منذ هزيمته الأخيرة في لبنان، دأب هذا النظام على إعداد نفسه لهجوم انتقامي على بلدنا.
وأشار هذا السياسي اللبناني إلى أن خطة إسرائيل منذ قيام هذا النظام المزيف في فلسطين كانت هي احتلال الأراضي. اللغة العربية لم تتغير، والإسرائيليون، باللجوء إلى خرافة تحت اسم الدين، يؤمنون بتشكيل “إسرائيل الكبرى” التي جمعت يهود الغرب والشرق باسم “الشعب المختار”. بهذا العذر السخيف يريد الإسرائيليون أن يحتلوا أراضي الآخرين تحت عنوان أرض الميعاد لأنفسهم. الأرض التي تمتد من النيل إلى الفرات وتغطي جزءاً من لبنان.
وحذر جبران باسيل أيضاً من مؤامرات العدو الصهيوني لخلق خلافات طائفية في لبنان وقال إن إسرائيل تستهدف حزب الله فقط لا يعطي، لكنه استهدف لبنان كله وشعبه. إن أخطر ما تفعله إسرائيل في هذه المرحلة هو سياسة التدمير الممنهج للمباني وتهجير السكان؛ بما لا يسمح لهم بالعودة مبكراً.
وأضاف: إسرائيل لديها تاريخ طويل وخبرة في تهجير العرب، وهي تقوم على الدوام بتهجير الفلسطينيين منذ عام 1948 وحتى الآن. وفي هذه الأثناء فإن عملية إجلاء الشيعة من لبنان هي مؤامرة للإضرار بعنصر مهم وتأسيس في بلدنا، لتكون ساحة لفوضى داخلية وضغطاً لحدوث صراعات طائفية وتؤدي في النهاية إلى حرب أهلية.
وحذر باسيل الأحزاب والمجموعات الشعبية اللبنانية من الدخول في مخططات تهدف إلى تقسيم البلاد والإضرار بالوحدة الوطنية، وأكد أن هدف إسرائيل هو تدمير وحدة اللبنانيين. لأنها تعتبر لبنان تهديداً وجودياً لنفسها. ونحن نرفع صوتنا مرة أخرى ونحذر من مؤامرة العدو لجر المسيحيين وغيرهم من العناصر اللبنانية إلى صراع داخلي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |