وسائل إعلام عبرية: مرور الطائرة المسيرة التابعة لحزب الله هزيمة لإسرائيل

أ>، صحيفة كالكاليست الناطقة بالعبرية، في تقرير جاء بعد دقائق من هجوم حزب الله بطائرة بدون طيار على حيفا وأدى إلى مقتل وجرح العشرات من الجنود الصهاينة، أثار تساؤلات حول أسباب فشل إسرائيل في اكتشاف واعتراض طائرة حزب الله بدون طيار.

يذكر في مقدمة هذا التقرير أن العشرات من مقتل شخص بطائرة بدون طيار ضربت منطقة بنيامينا في حيفا دون سابق إنذار، وهنا السؤال يناقش كيف تصل طائرة بدون طيار إلى المركز (فلسطين المحتلة) دون أي نظام يراقبها ودون إطلاق إنذار للخطر.

ويذكر التقرير أيضًا أنه بسبب عدم الاستعداد وعدم كفاءة هيكل الحماية والدفاع ضد الطائرات بدون طيار، شهدت إسرائيل حوادث خطيرة، بما في ذلك مقتل شخص واحد في تل أبيب، لكن الليلة (ليلة الأحد) وقع أخطر حادث، وقُتل أو أصيب أكثر من 60 شخصا، فيما لم يصدر أي إنذار قبل وقوع الحادث.

لماذا لم تنطلق صفارة الإنذار؟

كيف حلقت طائرة بدون طيار إلى المركز بدون أنظمة دفاعية تلاحظ ذلك؟ فلسطين المحتلة)؟

بحسب هذا الإعلام العبري: هذا يعتبر هزيمة كبيرة لإسرائيل كما تدعي ليكون الرائد في مجال تكنولوجيا الدفاع، فهو يمتلك نظام دفاعي متعدد الطبقات فريد من نوعه في العالم، ولم يتعلم الأشياء الأساسية والضرورية من الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ولم يتمكن من اكتساب الخبرة من هذه الحرب المستمرة منذ عام ونصف.

خبير قال لوسائل الإعلام: أحد أسباب فشل الأنظمة ضد هذا النوع من الطائرات بدون طيار صغر حجمها، فهذه الطائرات تحلق على ارتفاع منخفض حيث يكون نشاط الرادار ضعيفًا للغاية، بينما التحدي الأكبر لكشفها هو في تركيبتها، والمواد المستخدمة في هذه الطائرات ليست مصنوعة من المعدن فحسب، بل تحتوي أيضًا على مواد معقدة المواد، بما في ذلك ألياف الكربون. هذه المادة تجعل انعكاس الموجات الرادارية عن سطح الطائرات بدون طيار ضعيف جداً، كما أن اللون الرمادي والأسود لهذه الطائرات يتم بهدف أقصى امتصاص للموجات الصادرة عن الرادار ويجعل انعكاس هذه الموجات ضعيفاً جداً، مما يجعل عودة هذه الموجات إلى الرادار ستكون بطيئة وسيتأخر زمن رد الفعل وسيعمل عملياً على تحييد العناصر الأساسية الضرورية جداً لتشغيل القبة الحديدية بشكل صحيح وفي الوقت المناسب.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية فإن هذا هو الفشل الثاني لدفاعات إسرائيل ضد طائرات المقاومة المسيرة خلال الـ 48 ساعة الماضية.

نهاية الرسالة/