هجوم نتنياهو الحاد على جنود محتجين في الجيش الصهيوني
وفقًا لما نقلته المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، عقب إعلان أكثر من 100 جندي صهيوني عصيانهم في جيش نظام الاحتلال ورفضهم الخدمة بسبب استمرار حرب الاستنزاف وعدم وجود آفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة، بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء نظام الاحتلال وعدد من وزرائه وهاجم هؤلاء الجنود.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة أن نتنياهو طالب خلال المفاوضات الأمنية بإنهاء مسألة العصيان في الجيش وأعلن أن الجنود الذين يرفضون الخدمة في الجيش فقدوا ضميرهم ويجب أن يعاقبوا.
وقالت ميري ريجيو، وزيرة النقل في حكومة نظام الاحتلال، في نفس السياق، إن الجنود الإسرائيليين الذين يرفضون الخدمة يجب أن يذهبوا إلى السجن.
كما قال يوآف غالانت وزير الحرب في حكومة الاحتلال إن الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة على أي إشارة للعصيان.
وقبل يومين ذكرت صحيفة هآرتس الصهيونية أن 130 وقد حذر جنود إسرائيليون حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء هذا النظام، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، فسوف يرفضون الخدمة.
في عريضة وقعها الجنود الصهاينة. وهي موجهة إلى نتنياهو ووزرائه وهيرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الصهيوني: أصبح من الواضح الآن أن استمرار الحرب في غزة لن يؤدي فقط إلى تأخير عودة الرهائن (الأسرى الصهاينة). من غزة؛ بل إنه يهدد حياة الكثير منهم، حيث قُتل عدد من هؤلاء الرهائن نتيجة هجمات الجيش الإسرائيلي على غزة، كما أن عدد الرهائن الذين قتلوا أكبر بكثير من أولئك الذين تم تحريرهم في العمليات العسكرية.
وفي هذا الصدد، أكدت العريضة التي وقعتها قوات الاحتياط التي تضم قوات المدرعات وقوات المدفعية وقيادة الجبهة الداخلية والقوات الجوية والبحرية التابعة للكيان الصهيوني: نحن الذين نخاطر حياتنا في هذه الحرب، نعلن أنه إذا لم يغير مجلس الوزراء نفسه ويحاول التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن، فلن نتمكن من الاستمرار في الخدمة. بالنسبة للبعض منا، تم تجاوز الخط الأحمر بالكامل ونحن نقترب من اليوم الذي سنترك فيه الجيش بقلوب مكسورة.
مر أكثر من عام على الحرب الوحشية التي شنها النظام الصهيوني. ضد غزة، وهذه الحرب ليست فقط لأن الصهاينة لم يحققوا أهدافهم؛ بل تحولت إلى حرب استنزاف ومكلفة (سياسية وعسكرية وكرامة). ولهذا السبب تمرد المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي وقالوا إنهم غير مستعدين للعودة إلى الحرب حتى لو عوقبوا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |