كشفت «الأخبار»: دور أميركا في الاغتيالات الإسرائيلية في بيروت
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما تواصل أمريكا نفاقا تجنب العدوان الغاشم فإن النظام الصهيوني يدعم لبنان، وعلى خلاف ادعاءاته، لم يتخذ أي إجراء لوقف هذه الاعتداءات. وفي تقرير كتبه رئيس تحرير هذه الصحيفة إبراهيم أمين، حققت صحيفة الأخبار في الأعمال التدميرية للولايات المتحدة في لبنان. لبنان تزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية وكتبت: أعلنت ثلاثة مصادر في الأجهزة الأمنية اللبنانية أن الأطراف الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بدأت اتصالات يومية مكثفة مع كافة القوى العسكرية والأمنية اللبنانية.
التجسس الأميركي والغربي في لبنان لصالح الصهاينة
وقالت هذه المصادر لـأخبار إن محتوى هذه الدعوات يتركز على جمع المعلومات والولايات المتحدة والدول الغربية ليست قلقة من تعريض مصالحها في لبنان للخطر، لكن الأهم بالنسبة لها هو الحصول على معلومات من التقييمات الرسمية للبنان ومعلوماتها حول وضع لبنان. قيادة حزب الله بعد اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله. وفي الواقع، يحاول الغرب والولايات المتحدة جمع المعلومات حول التغييرات في قيادة حزب الله وبنيته العسكرية. وبحسب أحد هؤلاء المسؤولين الأمنيين اللبنانيين، فمن الجدير بالذكر أن الجانب الأمريكي مهتم أكثر من الدول الغربية الأخرى في تلقي معلومات من حزب الله ويريد العثور على إجابة لسؤال ما إذا كان حزب الله لا يزال على اتصال بالقوى العسكرية والأمنية والتنفيذية في لبنان أم لا. كما أن الجانب الأميركي يطرح مراراً وتكراراً تساؤلات حول تفاصيل ومحتوى علاقات حزب الله مع الجيش اللبناني وقوى الأمن.
ما هي مهمة ضباط وكالة المخابرات المركزية في لبنان؟
الموقف وأشار الضابط الأمني اللبناني المذكور أيضاً إلى ما حدث قبل أيام وكشف: في العاشر من الشهر الجاري، دخل فريق أمني أميركي يضم 15 ضابطاً من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) مطار بيروت و واستخدموا سيارة مصفحة من دون لوحة أرقام، وتوجهوا إلى مكتب السفارة الأميركية في منطقة عوكر، وأوضح أن فريق التجسس الأميركي هذا انضم إلى وحدة عمل في سفارة هذا البلد في بيروت، تضم 12 ضابطاً رئيسياً من بين آخرين. ومن العناصر المسؤولة عن تجنيد الجواسيس وجمع المعلومات عبر الأدوات التقنية وتحليل المعلومات التي تلقتها السفارة الأميركية رسمياً من جهات حكومية لبنانية بحجة مكافحة الإرهاب ومحاربة المخدرات وتبييض الأموال وغيرها.
دور أمريكا في العمليات الإرهابية الإسرائيلية في لبنان
مسؤول أمني لبناني آخر في محادثة مع آلأخبار وفيما يتعلق بقضية التجسس الأميركي في لبنان، قال إن الطاولة (الفريق) اللبناني الملحق بالمخابرات الأميركية شهدت تغيرات كثيرة في العقد الماضي وطبيعة اللقاءات التي تعقد هي مختلفة تماما عن السابق. التغيير الأخير في هذا المجال يتضمن تعيين مديرة جديدة لهذا المكتب تدعى “شيري بيكر”، والتي سبق أن شاركت في لقاءات مع مسؤولين أمنيين لبنانيين.
وهي معروفة لدى أميركا على مختلف المستويات، وهؤلاء وعقد ضباط اجتماعات مع مسؤولين في الاستخبارات الأميركية في المقر الرئيسي لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، لكن العامل الخطير الجديد هو ما تم الكشف عنه حول عمل مجموعات الاستخبارات الأميركية في لبنان. قبل أيام قليلة، حدث شيء غريب في هذا البلد، وأفاد أحد هؤلاء المسؤولين الأمنيين اللبنانيين الثلاثة أنه قبل أيام قليلة، طلب حزب الله من الحاج وفيق صفا، بصفته رئيس لجنة الاتصال والتنسيق مع الجيش اللبناني وقوى الأمن ويجري اتصالات مع عدد من المسؤولين في هذه الأجهزة، حتى يتمكنوا من التحقيق في الأمور المتعلقة بالحرب.
وبحسب هذا المسؤول الأمني اللبناني، الذي لم يكشف عن اسمه، فإن هذه الاتصالات جرت بين حزب الله والأجهزة الأمنية؛ بينما كانت المقاومة تعلم أن مكالمة هاتفية واحدة ستشكل خطراً أمنياً على الحاج وفيق صفا. وقد اتضح سبب هذه المخاوف عندما قام العدو الصهيوني بهجوم فوري على بيروت، وحتى قبل أن يؤكد حزب الله من الذي اغتيل في هذا الهجوم، تبنى الصهاينة اغتيال الحاج وفيق صفا.
الأمن اللبناني وتابع: تزايدت شكوك حزب الله في مشاركة أميركا في الحرب التي شنها النظام الصهيوني على لبنان بعد هذا الهجوم الإسرائيلي، كما أن المقاومة تعتقد أن المخابرات الأميركية لعبت دوراً مباشراً في محاولة الصهاينة اغتيال وفيق صفا.
واشار الى: ما يزيد من الشكوك في هذا الشأن هو أن جميع أجهزة الاستخبارات الدولية التي لها تاريخ تجسسي في لبنان، بما في ذلك جهاز الموساد، عدو الصهيونية، تعلم جيدا أن الحاج وفيق صفا ليس لديه أي علاقة بالتجسس. دور في الجهاز العسكري لحزب الله وهو مسؤول تنفيذي. أي أنه ممثل حزب الله في العلاقات مع المؤسسات الأمنية والعسكرية وغيرها في لبنان، ولا يتمتع بأي صفة أو مسؤولية عسكرية يمكن أن تضعه على قائمة الإرهاب للكيان الصهيوني.
المؤامرة الجديدة للسفارة الأمريكية والبيادق في لبنان
أوضح هذا المسؤول الأمني اللبناني أن هذه التحركات التجسسية الأمريكية هي من ناحية أخرى في إطار الحرب التي بدأت بقلم “ليزا جونسون” السفيرة الأميركية في بيروت، وهي من قوى لبنان السياسية وغير السياسية، أرادت العمل على خلق مرحلة “لبنان ما بعد حزب الله”. بالإضافة إلى ذلك، تخطط الولايات المتحدة لدعم العمليات الإرهابية والهجمات الإسرائيلية على الهياكل المدنية لحزب الله من أجل الحد من نفوذ وشعبية المقاومة على الساحة الداخلية في لبنان، وتستهدف مراكز حزب الله الخدمية والصحية والمساعدات بشكل مركزي ومتكرر على نحو، والمؤيدون والبيادق الأميركية يعملون في الداخل اللبناني على مشروع التحريض ضد كل داعمي المقاومة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |