ضرب اللاجئين الأفغان في مراكز الترحيل التركية
وبحسب المكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، فإن وسائل الإعلام الأوروبية بما في ذلك “بوليتيكو” و”شبيجل” تنقل التقارير وضرب اللاجئين الأفغان والسوريين في مراكز الترحيل التركية، وعلى الرغم من أن مراكز الترحيل هذه تم بناؤها بمساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي، إلا أن أعين السلطات الأوروبية مغلقة تمامًا مما يثير مخاوف جدية بشأن مراعاة حقوق الإنسان في هذه المراكز.
تظهر التحقيقات التي أجرتها وسائل الإعلام هذه أن مساعدات الاتحاد الأوروبي لتركيا لم تحسن وضع طالبي اللجوء فحسب، بل أصبحت أيضًا أداة للترحيل وقد أُجبر مئات الآلاف منهم.
وبحسب هذه التقارير، أنفق الاتحاد الأوروبي أكثر من 213 مليون يورو لبناء وتجهيز 30 مركزًا لاحتجاز وترحيل طالبي اللجوء في تركيا؛ المراكز التي أصبحت مكانًا لاضطهاد طالبي اللجوء بدلًا من إيوائهم.
اعترفت وسائل الإعلام هذه بأن اللاجئين الأفغان والسوريين في هذه المراكز غالبًا ما يُجبرون بالعنف على التوقيع على وثائق العودة الطوعية.
يُظهر بحثهم أنه من الصعب على اللاجئين إيجاد طريقة للاتصال بمحاميهم أو أفراد أسرهم.
على الرغم من وجود أدلة واسعة النطاق على انتهاكات حقوق طالبي اللجوء في تركيا مراكز الترحيل، وقد غض الاتحاد الأوروبي الطرف مراراً وتكراراً.
>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |