عودة السودان إلى “إيجاد” هي محور المفاوضات مع الجنرال البرهان
بحسب تقرير مركز أخبار ويبانغاه نقلا عن للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
وجهت جيبوتي، التي تتولى الرئاسة الدورية للمنظمة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا “إيغاد”، دعوة إلى أعضاء هذا الاجتماع. وكان من الممكن أن تشارك المنظمة لقادة الدول الأعضاء في الاجتماع الاستثنائي للإيقاد الذي عقد في 18 يناير (الخميس 28 يناير الشهر الماضي) في عاصمة جيبوتي.
هذه الدعوة موجهة للفريق “عبد الفتاح البرهان” رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش واللواء “محمد حمدان دغلو” المعروف بـ “حميدتي” قائد قوات الرد السريع السودانية وتم إرساله وتم مناقشة سبل إنهاء المعركة بين الجيش وقوات الرد السريع السودانية والخلافات بين الصومال وإثيوبيا (إنشاء معبر شمال الصومال وانتهاك السيادة الوطنية لهذا البلد).
احتجت حكومة السودان على دعوة حميدتي وأنه دون استشارة الخرطوم يتم التحقيق في الوضع المتأزم الحالي في السودان (المعركة بين الجيش والسريع) قوى الرجعية) على جدول الأعمال تم تعليق اجتماع الإيغاد، وتم تعليق عضويته في هذه المنظمة، واجتمع عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس الحاكم وقائد جيش هذا البلد، وسلمه كتابا مكتوبا. رسالة إلى رئيس جيبوتي والرئيس المؤقت للمنظمة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا إسماعيل عمر جيله.
وفقاً للبيان من مكتب مجلس الحكم السوداني، ناقش الجانبان في هذا اللقاء إمكانية عودة السودان إلى منظمة الإيغاد.
هذا وجاء في البيان: أجرى الفريق البرهان حواراً مطولاً مع مبعوث رئيس جيبوتي لدى السودان بشأن أخطاء وتحولات إيغاد السلبية فيما يتعلق بأزمة السودان.
وبحسب صحيفة “سودان تربيون”، أكد “حسين عوض”، وزير خارجية السودان، ضرورة فصل علاقات البلاد مع جيبوتي وعلاقات السودان مع “إيغاد”، قائلاً: على هذه المنظمة أن تصحح موقفها وتعترف بالأخطاء التي ارتكبتها. المتخذة تجاه السودان”
حاولت “إيغاد” عقد لقاء مباشر وجهاً لوجه بين الفريق أول برهان واللواء. حميدتي نهاية العام الماضي، لكن الوزارة بإرسال خطاب لهذه المنظمة أعلنت وزارة خارجية السودان: شرط لقاء الفريق البرهان بحميدتي هو انسحاب قوات الرد السريع من العاصمة وانتشارها في الضواحي.
في غضون ذلك، صرح وزير خارجية جيبوتي أن الرحلة إلى السودان تمت بأمر من رئيس منظمة الإيجاد وقال: طلبنا من السودان استئناف دوره المؤثر دورها في الإيغاد.
واستنكراً للمشاكل التي يعاني منها الأمة السودانية بسبب استمرار الحرب في هذا البلد، قال: جيبوتي متابعة التطورات في السودان.
منذ 26 أبريل 1402، عندما اندلعت المعركة بين الجيش وقوات الرد السريع في السودان، ووقع الجانبان مراراً وتكراراً على اتفاق وقف إطلاق النار بإشراف الولايات المتحدة والسعودية، إلا أن أياً منهما لم يلتزم ببنود الاتفاقات المذكورة، وقد أكد كل منهما على القضاء على الطرف الآخر عبر الوسائل العسكرية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |