Get News Fast

رواية 11 يوما من حرب الغزاة الوحشية والجوع على شمال غزة

بهدف تنفيذ الخطة القذرة المعروفة بخطة الجنرالات لتهجير سكان شمال غزة، حاصر الغزاة أهل هذه المنطقة في حصار شديد وقصف عنيف، وبالإضافة إلى المجازر، وضعوا 400 ألف نسمة معرضون لخطر الموت بسبب الجوع والعطش.

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن النظام الصهيوني يواصل لليوم الحادي عشر على التوالي أعماله القاسية يستمر الحصار والعدوان الغاشم على شمال قطاع غزة بهدف تنفيذ خطة ما يسمى “الجنرالات” لتهجير سكان هذه المنطقة، وحذرت منظمة حقوقية بارزة من استشهاد 400 ألف مدني في شمال غزة من الجوع والعطش /p>

400 ألف شخص في شمال غزة معرضون لخطر الموت بسبب العطش والجوع

أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبية-المتوسطية في تقرير بهذا المعنى. 400 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة معرضون لخطر الموت بسبب الجوع والعطش نتيجة قرار إسرائيل فرض حصار رهيب على هذه المنطقة ومنع وصول المساعدات والبضائع لعدة أسابيع، وإسرائيل تريد إفراغها وأضافت هذه المنظمة الحقوقية: إن نحو 200 ألف فلسطيني في بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا لم يتلقوا أي طعام أو مياه شرب منذ 10 أيام. وتوجه العشرات من الفلسطينيين المحاصرين في مخيم جباليا، إلى مركز الإمدادات التابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بسبب الجوع والعطش، استهدفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ والطائرات المسيرة، وارتكب مجزرة بحقهم.

ويذكر في استمرار لهذا التقرير أن جثث هؤلاء المدنيين الفلسطينيين لا تزال في الشوارع ولا يمكن نقلها إلى المستشفى. وهنا، فإن أي شخص ينجو من القصف الإسرائيلي الوحشي سيموت من الجوع أو العطش في واحدة من أعظم الجرائم ضد الإنسانية.

تستخدم إسرائيل الجوع كسلاح لقتل سكان غزة

وأضافت منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبية المتوسطية: إن هذا الوضع يظهر نية إسرائيل الواضحة في استخدام الجوع كسلاح قتل لتدمير الشعب الفلسطيني في استمرار لجرائم هذا الجيل هجوم النظام على غزة. استنفد آلاف المحاصرين في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة كافة إمداداتهم الغذائية.

وجاء بيان منظمة هيومن رايتس ووتش الأورومتوسطية بعد أن شن الجيش الصهيوني منذ 11 يوما يواصل النظام حرب القتل والجوع ضد الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، وذلك من خلال تكثيف القصف وإطلاق النار وتدمير وحرق المنازل ومنع دخول الغذاء والماء والوقود والدواء وكافة المرافق الأساسية ودمار سكان هذه المنطقة وتهجيرهم.

جثث الشهداء مقطعة وسط الشوارع

وفي هذا السياق أعلنت مصادر طبية أن مجازر العدو تستمر الهجمة الصهيونية على المدنيين العزل في شمال غزة بأبشع الطرق الممكنة، وبعض الجثث التي تصل إلى المستشفى ممزقة. جنود الاحتلال يمنعون فرق الدفاع الطبي والمدني من الوصول إلى الشهداء والجرحى. ومؤخرا استشهد 11 فلسطينيا من عائلة واحدة، بينهم عدة أطفال، في قصف إسرائيلي لمخيم جباليا، لكن قوات الاحتلال لم تسمح لفرق الإنقاذ بالوصول إلى الضحايا، وقامت بقصف مدفعي ثقيل على منطقة الشهادة في جباليا مخيم. وأفاد شهود عيان على جرائم الجيش الصهيوني في هذه المنطقة، أن مقاتلات الاحتلال قصفت منزلاً لعائلة الشريف في منطقة الفلوجة غرب جباليا، وقامت بمجزرة بحق جميع أفراد هذه العائلة.

الصهاينة يستخدمون الروبوتات المتفجرة لذبح الأهالي شمال غزة

ولم يتوقف جيش الاحتلال عن هذه الجرائم ونفذ عمليات لتفجير المباني والمنازل السكنية شرقاً في مناطق مدينة جباليا، وأضرمت النيران في عدد من المنازل في المناطق السكنية التي يتواجد فيها السكان، ولا تزال هذه الفظائع مستمرة.

وأفاد مصدر أمني فلسطيني أن الجيش الإسرائيلي فجر روبوتات مفخخة في عدة مناطق سكنية. في مخيم جباليا، مما أدى إلى دمار واسع النطاق وخسائر في الأرواح لا تعد ولا تحصى. ومن خلال وضع البراميل المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان ليلا أو قصف المقاتلات والطائرات المسيرة صباحا، يحاول جيش الاحتلال تدمير وتدمير مخيم جباليا بشكل غير مسبوق.

إسماعيل الثوابتة، مدير المخيم كما أفاد عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في هذا السياق: جيش العدو الصهيوني يستخدم الروبوتات المتفجرة والبراميل المتفجرة كجزء من أدواته الهمجية في الإبادة الجماعية ضد أهل غزة.

تقرير شهود عيان أن الطائرات الصهيونية بدون طيار تكثف هجماتها على المدنيين شمال قطاع غزة، مستهدفة أي مواطن يبحث عن الماء والغذاء. وقد نفدت المياه والغذاء بشكل كامل لدى الفلسطينيين في شمال غزة، ويستخدم الناس المياه الملوثة للشرب منذ عدة أيام.

منذ 11 يومًا، بدأ الجيش الصهيوني عملية بهدف التنفيذ خطتها لتهجير سكان شمال قطاع غزة في مدن بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا. وقد قدمت وسائل إعلام النظام الصهيوني هذه الخطة على أنها خطة الجنرالات. ونشر موقع “واينت” العبري خطة الجنرالات في 4 سبتمبر الماضي، وكشف أن الهدف من هذه الخطة هو تحويل كامل منطقة شمال غزة إلى منطقة عسكرية مغلقة، بحسب هذا الإعلام الصهيوني خطة وضعها جنرالات سابقون في الجيش الإسرائيلي أعدت بموجبها سكان شمال غزة من المفترض أن يغادروا هذه المنطقة في غضون أسابيع قليلة ويختارون بين الاستسلام أو الموت وأعلن أحرانوت في تقرير أن صمود الفلسطينيين في جباليا ورفض الجيش الإسرائيلي لأوامر إخلاء المنطقة فشل في تنفيذ ما يسمى بخطة الجنرالات. هذه المقاومة الفلسطينية جعلت قيادة الجيش الإسرائيلي في غزة تفهم أن هذه العملية، على عكس العمليات السابقة التي استمرت من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، ستستغرق وقتا أطول وقد تصل إلى أشهر.

حماس: المحتلون يرتكبون جريمة الإبادة الجماعية في غزة
الوضع الحرج للنظام الصحي ونقص المعدات الطبية في غزة
صور المساجد في غزة؛ أشعلوا النار في الخيام

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى