طلب 38 منظمة دولية لإنقاذ أهالي شمال غزة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، إثر الحصار القاسي الذي فرضه نظام الاحتلال الصهيوني على المدنيين في الشمال بالإضافة إلى التفجيرات الوحشية التي يتعرض لها قطاع غزة بهدف تهجير الأهالي، قامت منظمة أوكسفام (إحدى أكبر منظمات الإغاثة الدولية للقضاء على الفقر والجوع والظلم، وتتكون من 15 منظمة أخرى) إلى جانب 37 وكالة إغاثة دولية ، وتدعو إلى تحرك جدي من قبل سلطات مختلف دول العالم التي انضمت إلى إسرائيل لوضع حد للجرائم ضد الإنسانية.
وأعلنت هذه المنظمات في بيان مشترك: منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر، لم تسمح إسرائيل بدخول أي مواد غذائية شمال غزة، مما يعرض المدنيين لخطر المجاعة ويستمر في قصف منازلهم وخيامهم. وبينما ترتكب إسرائيل هذه الجرائم الكبرى، لا يجوز للعالم أن يظل صامتًا ويكتفي بالمشاهدة، ويجب أن يتمتع الأشخاص الذين بقوا في منازلهم بالحماية بموجب القانون الدولي. ونحن نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وشددت هذه المنظمات على أنه يجب على زعماء العالم التصرف وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وعدم دعم نظام الاحتلال الإسرائيلي. وهم ملزمون بوقف نقل أي أسلحة ومعدات إلى الجيش الإسرائيلي الذي سيستخدمها لمزيد من انتهاك القانون الدولي.
وشدد البيان: الآن ليس وقت الصمت، بل الوقت المناسب. للعمل. لأن شعب غزة لا يستطيع الانتظار، ومن واجب العالم التدخل واتخاذ إجراءات جدية قبل ذبح المزيد من المدنيين الأبرياء في غزة، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف الرابعة.
وقبل ذلك، كان على الاتحاد الأوروبي – أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش المتوسطية في تقرير لها بهذا المعنى: 400 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة بسبب الجوع والعطش نتيجة القرار الإسرائيلي معرضون لخطر الموت بسبب الحصار الرهيب على هذه المنطقة ومنع وصولها من المساعدات والسلع لعدة أسابيع، وإسرائيل تريد إفراغ شمال غزة من سكانه.
وأضافت هذه المنظمة الحقوقية: نحو 200 ألف فلسطيني في بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا لم يحصلوا على المساعدات أي طعام أو ماء شرب لمدة 10 أيام. وتوجه العشرات من الفلسطينيين المحاصرين في مخيم جباليا، إلى مركز الإمدادات التابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بسبب الجوع والعطش، استهدفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ والطائرات المسيرة، وارتكب مجزرة بحقهم.
وبدأ جيش الاحتلال منذ نحو أسبوعين هجوما عسكريا وحشيا على هذه المنطقة بمختلف الأسلحة الفتاكة بما فيها الروبوتات المتفجرة، وذلك تزامنا مع تنفيذ مخطط “الجنرالات” القذر لتهجير ومجزرة المدنيين. سكان شمال غزة منذ ذلك الحين، لم تسمح بدخول أي طعام أو ماء إلى شمال غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |