Get News Fast

رد فعل حركة الجهاد الإسلامي على الدعم الألماني المتحيز لجرائم إسرائيل

أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة التصريحات الوقحة لوزير الخارجية الألماني الداعمة لجرائم نظام الاحتلال الهمجية ضد المدنيين، وأكدت أن هذه التصريحات الوقحة تعني مشاركة ألمانيا في جرائم إسرائيل وانتهاك القوانين الإنسانية الدولية.

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في استمرار ردود الفعل على التصريحات الوقحة للجماعة وزير الخارجية الألماني دفاعاً عن جرائم النظام الصهيوني بقتل المدنيين، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بياناً أعلنت فيه: ندين بشدة تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، التي زعمت أن النظام الصهيوني الغاصب يمكنه مذبحة المدنيين في غزة

وأضافت حركة الجهاد الإسلامي: إن هذه التصريحات الوقحة تعتبر مبررًا خطيرًا لاستهداف الأماكن المدنية بحجة تواجد عناصر مسلحة في هذه الأماكن والتغطية على جرائم الغزاة الهمجية. إن التبرير غير الأخلاقي والوقح للهجمات هو عمل عشوائي يودي بحياة مدنيين أبرياء ويدمر البنية التحتية المدنية مثل المدارس والمستشفيات والمنازل السكنية.

ويستمر البيان: نحن نقبل هذه الادعاءات من جانب الولايات المتحدة. وزير الخارجية الألماني يبرر فقدان صفة الحماية: نرفض وندين بشدة استخدام المراكز المدنية في قطاع غزة بحجة وجود عناصر مسلحة، وبينما لا يوجد أي سبب لاستخدام هذه المراكز لأغراض عسكرية. وتشير كافة الوقائع على الأرض إلى أن نظام الاحتلال يواصل استهداف المراكز المدنية في غزة بشكل ممنهج، وتشكل هذه الجرائم انتهاكا صارخا للقوانين الإنسانية الدولية، وخاصة اتفاقيات جنيف، التي تؤكد على الحماية المطلقة للمدنيين في النزاعات المسلحة الفلسطينية وأضافت الحركة: “على الحكومة الألمانية أن تعيد النظر في موقفها والتوقف عن دعم جرائم نظام الاحتلال واتباع سياسة الدول الأوروبية الأخرى التي أعلنت وقف صادرات الأسلحة إلى النظام الصهيوني”. إن الدعم العسكري لنظام الاحتلال في ظل الجرائم الوحشية التي يرتكبها هذا النظام بحق المدنيين يجعل من ألمانيا شريكا وشريكا في هذه الجرائم وانتهاكات الحقوق الإنسانية الدولية، وهذا واجب على ما يسمى بالمجتمع الدولي والدول ويجب على الذين يدعون حماية حقوق الإنسان أن يتخذوا إجراءات فورية لضمان احترام القانون الدولي وحماية المدنيين في فلسطين ولبنان، ويجب وضع حد لجرائم النظام الصهيوني التي تهدد حياة الآلاف من الأبرياء.

وفي إطار الادعاءات المتكررة للنظام الصهيوني وداعميه، ادعى أن “حماس تستخدم الأماكن المدنية في غزة للاختباء، ولهذا السبب فإن الأماكن المدنية في غزة، لأن حماس تستخدمها، تفقد قيمتها” الوضع المحمي. هذا ما تمثله ألمانيا، وهذا هو تعريف أمن إسرائيل بالنسبة لنا”.

أثارت هذه الكلمات الوقحة لوزير الخارجية الألماني غضب الكثير من الناس في العالم وكان لها انعكاس كبير في الفضاء الإلكتروني.

أدانت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بشدة التصريحات الوقحة لوزير الخارجية الألماني وحذرت من العواقب القانونية لدعم طرف يرتكب جرائم دولية.

> وقال مقرر الأمم المتحدة إن على وزير الخارجية الألماني أن يقدم أدلة على ادعاءاته. إن فقدان وضع الحماية للمناطق المدنية هو انعكاس لجرائم إسرائيل في غزة وأماكن أخرى. ويجب على وزير الخارجية الألماني أن يشرح كيف يضفي الشرعية على عمليات القتل هذه، وإذا قررت ألمانيا الوقوف إلى جانب النظام الذي يرتكب جرائم دولية، فهذا خيارها السياسي. لكن عليه أن يعلم أن لذلك عواقب قانونية كثيرة.

الجهاد الإسلامي: العرب الذين يدعمون فلسطين لم يخونوا
تحذير الجهاد الإسلامي لتنظيم أبو مازن حول التعاون مع العدو

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
Back to top button