روايات شهود عيان عن الليلة الحزينة التي تعرض لها مستشفى شهداء الأقصى في غزة
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن الكيان الصهيوني شن هجومه الغاشم السابع على خيام اللاجئون الفلسطينيون في منطقة مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، منذ بداية طوفان الأقصى، احترق 5 مواطنين فلسطينيين أحياء، وأصيب 60 آخرون.
.
خلال الغارة الجوية الصهيونية امتدت النيران إلى العديد من خيام اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا نائمين، بالإضافة إلى تدمير جميع خيامهم المعدات تسببت هذه العائلات في نزوحها، وتتذكر أم محمد وادي وبناتها السبع تفاصيل هذه الكارثة من لحظات مرعبة لانتشار الحريق في خيمتها ومحاولتها إنقاذ حياة أطفالها وتدمير الجميع. يتحدث هو وعائلته.
“رضا مصلح” شاهد عيان آخر على هذه الجريمة الأليمة في مشهد ووصفت محادثة مع مراسل تسنيم في قطاع غزة ادعاءات الصهاينة المتكررة بشأن سلامة المدارس والمستشفيات بأنها كاذبة، وأضافت أنه لا يوجد مكان آمن في أي مكان في غزة.
إسرائيل وبانتهاكاتها المتكررة لهذه المنطقة الآمنة والإنسانية، فقد أظهرت أنه لا يوجد مكان آمن للعيش فيه في كامل جغرافية قطاع غزة، فلا يوجد مدنيون فلسطينيون، أطفال ونساء.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |