عراقجي: من الممكن تبادل الرسائل بين إيران وأميركا
وفقا لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، قال عراقجي للصحافيين اليوم: هناك توجه بيننا وبين أطلق عليها الأمريكان اسم عملية مسقط التي كانت تتعلق بالمفاوضات النووية، وتلك العملية توقفت في الوقت الراهن، وهذا طبيعي لأنه لا يوجد مجال وسياق لتلك المحادثات، وإنما عملية تبادل الرسائل وإيصال وجهات النظر في لا تزال هناك طرق مختلفة، وإذا لزم الأمر، فسنستخدمها.
وقال وزير الخارجية: من المؤسف أننا وجميع دول المنطقة وتحاول الدول الأوروبية والغربية تخفيف التوتر في المنطقة لمنع الجرائم التي تحدث، وتقوم الدول الأوروبية والغربية بإدارة التوتر المتزايد من خلال فرض عقوبات جديدة.
وأشار العراقجي أيضًا إلى أنهم يعرفون أفضل من أي شخص آخر أن العقوبات لم تكن حلاً أبدًا ولم تكن قادرة أبدًا على حل مشكلة في العلاقات بين إيران والغرب. لقد كانت دائما تضاف إلى المشاكل وهم الذين اضطروا دائما للتفاوض لإدارة التوتر بعد العقوبات الشديدة المفروضة على إيران ويرون عدم جدوى ذلك.
قال وشدد على أن العقوبات الغربية الجديدة ضد إيران تعتبر عملاً عدائيًا ولن يساعد الوضع القائم، وأضاف: إن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا على إيران تحرم وتستهدف الأشخاص العاديين الذين يسافرون بالطائرة من أي تأثير يمكن أن يكون لها إن ما تقوم به من خفض التوتر في المنطقة أمر مشكوك فيه ومؤسف.
وواصل وزير الخارجية الإشارة إلى: قنوات تبادل الرسائل مع الأميركيين كانت موجودة دائماً وهي ولا تزال قناة الاتصال الرسمية بين الجانبين موجودة في السفارة السويسرية في طهران، حيث يتم تبادل الرسائل كلما لزم الأمر، وبالطبع هناك طرق أخرى.
وأوضح عراقجي: حاليا مواقفنا واضحة جدا وقد عبرنا عنها بوضوح، ولا أعتقد أن هناك أي سوء فهم حول سياساتنا وهو أمر ضروري. دعونا نوضحها من خلال الرسائل.
وقال في النهاية: إرسال الرسائل عادة ما يكون لتوضيح سوء الفهم وتوضيح القضايا ومنع الأخطاء التي يمكن أن تكون نتيجة سوء الفهم. /IRNA
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |