تزايد اعتداءات المستوطنين الصهاينة خلال موسم قطف الزيتون
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن مراسلي الأمم المتحدة أمس (الأربعاء) في بيان يطالبون بوقف اعتداءات المستوطنين الصهاينة على سكان الضفة الغربية ووضع حد للاحتلال غير القانوني للأراضي الزراعية الفلسطينية والضغط على المزارعين كما أكدوا في هذا البيان على ضرورة وقف الاعتداءات الصهاينة العنيفة إتلاف محاصيل الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون، وإنهاء الضغوط ووضع العراقيل أمام المزارعين للوصول إلى أراضيهم الزراعية، وقالت: “إن الضغوط والعراقيل التي يخلقها المستوطنون الإسرائيليون لمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، تهدد حياتهم الاقتصادية وتهدد حياتهم”. عائلاتهم.”
ويستمر هذا البيان: “إن قطف الزيتون هو قضية أساسية في حياة وثقافة الشعب الفلسطيني.” إن اهتمام الشعب الفلسطيني بأشجار الزيتون، التي قد تؤتي ثمارها لمئات السنين، يشبه العلاقة الوطيدة بين هؤلاء الشعب وأجدادهم، في الماضي والمستقبل؛ ولذلك فإن وضع العراقيل أمام قطف هذا المنتج وتدمير بساتين الزيتون ومنع حصاد المياه لري الأشجار هو عمل غير قانوني ومحاولة لتطوير المستوطنات على الأراضي الفلسطينية. وهو موسم قطف الزيتون، يصل إلى ذروته.
وفي هذا الصدد، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، الاثنين الماضي، بإصابة أربعة فلسطينيين بجروح خطيرة خلال مواجهات مع مستوطنين اعتدوا على المزارعين.
اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين خاصة منذ بداية العام حرب غزة، تزايدت بشكل ملحوظ؛ لكن في المقابل يقوم الشباب الفلسطيني بعمليات يومية في مدن الضفة الغربية.
وتأتي هجمات الاحتلال في الضفة الغربية في وضع ينتهك جرائم النظام الصهيوني في غزة. ويستمر، وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإنه منذ بداية هجمات النظام الصهيوني ضد أهل غزة وقتلهم الجماعي، والتي تتم بدعم كامل من الولايات المتحدة الأمريكية، استشهد وجُرح 140 ألف فلسطيني وفقد أكثر من 10 آلاف شخص، ودُمرت منازل وبيوت أهالي غزة الأبرياء. كما أن النظام الصهيوني، في هذه الهجمات الوحشية، منع وصول المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة واستخدم الجوع كسلاح ضد الأبرياء، مما أدى إلى استشهاد المئات من الأطفال والشيوخ.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |