اجتماع بايدن الرباعي في ألمانيا بشأن أوكرانيا
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيزور ألمانيا، من أجل وسيعقد اجتماعاً رباعياً مع المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وهي رحلة لم يتم تحديد موعد محدد لها بعد.
وكان من المفترض أن يتوجه بايدن إلى ألمانيا الأسبوع الماضي، لكن هذه الرحلة ألغيت بسبب عاصفة “ميلتون” شرق الولايات المتحدة؛ وقد وعد بأنه سيغادر إلى ألمانيا قريبا، لكن الموعد غير معروف بعد. لكن صحيفة تاجوس شو كتبت يوم الأحد أن جو بايدن يعتزم السفر إلى ألمانيا يوم الجمعة، حسبما نقلت شبكة سي إن إن الإخبارية نقلا عن مسؤولين غربيين مطلعين على ذلك: “الولايات المتحدة وإنجلترا وألمانيا وفرنسا، وهي أكبر مستوردي الأسلحة إلى أوكرانيا وألمانيا”. ويعتزم أهم مؤيديها استعراض وضع الحرب في أوكرانيا في هذا الاجتماع بقاعدة رامشتاين العسكرية في ألمانيا.
وسبق أن عقد زيلينسكي اجتماعًا ثنائيًا مع أولاف شولتز، وفي هذا الاجتماع، تعهدت المستشارة الألمانية بتقديم 1.5 مليار دولار إضافية كمساعدة دعم لأوكرانيا.
ومن بين الأمريكتين أربع وألمانيا وبريطانيا وفرنسا أكبر الداعمين وموردي الأسلحة لأوكرانيا، وبحسب تقرير معهد كيل الاقتصادي، فإنهم منذ بداية حرب البلاد مع روسيا عام 2022، قدموا 90 مليار دولار كمساعدات عسكرية لأوكرانيا.
وسافر زيلينسكي في الأسابيع الأخيرة إلى عدة دول في العالم لتلقي مساعدات عسكرية منها في مواجهة روسيا. ومن ناحية أخرى، أثارت الانتخابات الأميركية قضايا وتحديات تتعلق بمصير هذه المساعدات وإمكانية أو استحالة استمرار هذه المساعدات العسكرية. وخلال رحلته إلى أمريكا، التقى زيلينسكي مع كامالا هاريس، النائب الأول للرئيس والمرشحة للانتخابات الرئاسية الأمريكية؛ وفي سبتمبر/أيلول أيضاً، التقى دونالد ترامب، الرئيس السابق والمرشح الحالي لرئاسة الولايات المتحدة. من ناحية أخرى، تعتقد روسيا أن المساعدات العسكرية لأوكرانيا مرتبطة بالجهود المبذولة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في هذه الحرب هي في صراع وتتسبب في المشاركة المباشرة لدول الناتو في هذه الحرب، وهو ما يشبه اللعب بالنار. كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو يتعاملون بشكل مباشر مع روسيا حرب وتعتبر موسكو جزءًا من هذه الحرب.
وقال: “هذه الدول ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الجنود الأوكرانيين في إنجلترا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا ودول الناتو الأخرى”. ضد روسيا في حالة حرب”.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |