لازاريني: تدمير الأونروا هو أحد أهداف حرب إسرائيل في غزة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في الظل استمراراً للهجمات الوحشية التي يشنها النظام الصهيوني على المراكز التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أعلن “فيليب لازاريني”، المفوض العام لهذه الوكالة، في كلمة له، أن الوضع في غزة مروع لكل الأهالي وطواقم الإغاثة والإنقاذ وحجم الدمار غير مسبوق.
وانتقد بشدة المعايير الدولية المزدوجة فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقطاع غزة. تحركات هذا النظام لتفكيك وكالة الأونروا، محذرا من أن الاستيلاء على الأونروا أصبح أحد أهداف حرب إسرائيل.
وقال لازاريني في مؤتمر صحفي في برلين: حوالي 70% لقد تم تدمير البنية التحتية في قطاع غزة، والوضع هذا الوابل مروع بالنسبة لعمال الإغاثة وحجم الدمار والدمار غير مسبوق، وللأسف يتم تطبيق القوانين الدولية بشكل انتقائي على معظم سكان قطاع غزة تجمعت في مكان لا تقل مساحته عن 10% من إجمالي مساحة هذه المنطقة، ولا يزال حوالي 400 ألف نسمة تحت الحصار الشديد والرهيب شمال قطاع غزة، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء، الكارثة هناك المزيد، فمن الممكن.
وأشار: إسرائيل لا تسمح لوسائل الإعلام الدولية المستقلة بالذهاب إلى غزة ومن الصعب للغاية الحصول على معلومات حول الوضع الرهيب. في هذا المجال. لقد فقد 200 من موظفينا في غزة حياتهم وتعرضت بنيتنا التحتية لأضرار بالغة. ونحن نحذر مرة أخرى من أنه إذا تم تفكيك الأونروا، فإن الأدوات الموجودة في النظام العالمي سوف تضعف.
قال فيليب لازاريني: إسرائيل، في نفس الوقت الذي تخوض فيه حربها ضد قطاع غزة ولبنان، ويفرض قيوداً مشددة على أنشطة منظمات الإغاثة الإنسانية في غزة، وخاصة الأونروا. كما أننا نراقب الوضع في لبنان وهناك قلق كبير على أوضاع اللاجئين في هذا البلد الذين تجاوز عددهم المليون و200 ألف شخص.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في تقرير لها أن تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان أدى إلى أكبر موجة نزوح تشهدها البلاد في العقود الأخيرة.
أكدت اليونيسف: أن أكثر من مليون ومئتي ألف طفل ومراهق وشاب في لبنان بحاجة إلى الوصول الفوري إلى المرافق التعليمية الجيدة. تم تأجيل بدء العام الدراسي في المدارس الرسمية اللبنانية وحوالي 60% من هذه المدارس غير فاعلة وأغلبها أصبحت مراكز إيواء للاجئين.
هذا في الوقت الذي انتهك فيه النظام الصهيوني، بدعم كامل من الغرب والولايات المتحدة، جميع القوانين والقرارات الدولية في هذه الحرب الوحشية ضد المدنيين في غزة ولبنان، وهو لا يتورع عن استهداف مراكز الأمم المتحدة وموظفيها. إن صمت المجتمع الدولي أمام هذا القدر من الغطرسة والوحشية الإسرائيلية يجعل هذا النظام أكثر وقاحة لمواصلة انتهاك القوانين الدولية، وباستخدام الدعم والحصانة التي توفرها له أمريكا والغرب، وصل النظام إلى النقطة التي وصل إليها وهاجم أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، ووصفه بالعنصر غير المرغوب فيه.
رد فعل حماس على العمل العدائي للصهاينة ضد الأونروا
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |