وطالب بيرم ف بتغييرات في الدستور الأرمني
وبحسب المجموعة الدولية تسنيم نيوز، وزير الخارجية جيهون بيراموف في تشرين الأول/أكتوبر وفي 18 أغسطس، خلال رحلة عمله إلى إسطنبول بتركيا، شاركت جمهورية أذربيجان وألقت كلمة في الاجتماع التشاوري الإقليمي “3+3”.
وفقًا للخدمة الصحفية لـ وقد ذكرت وزارة الخارجية الأذربيجانية في هذه الكلمة وجهة نظر جمهورية أذربيجان فيما يتعلق بالتحديات في مجالات الأمن والاقتصاد والتجارة والطاقة والنقل والاتصالات وحماية البيئة والكوارث الطبيعية وغيرها من القضايا. كما تم شرح موقف هذه الدولة من عملية السلام والتطبيع في مرحلة ما بعد الصراع بشكل مفصل، وأكد على أهمية التعاون والتشاور الإقليمي في مثل هذه الصيغ في التعامل مع التحديات القائمة.
وأكد أن العسكرة المتناقضة ومحاولة تكثيف الخطوط الجغرافية والتقسيمية في المنطقة، وخاصة السيادة ووحدة الأراضي وحرمة الحدود وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، تسيطر على المنطقة وتبحث عن حلول لها المشاكل الإقليمية في إطار المنطقة نفسها واعتبار الأمن الإقليمي مفهوما لا ينفصل.
في هذا الاجتماع، تم الإشارة أيضًا إلى أنه منذ استعادة استقلال جمهورية أذربيجان لقد أقامت باكو تعاونًا متبادل المنفعة مع دول المنطقة بسبب الاحترام المتبادل وتوازن المصالح والمخاوف الأمنية المشروعة. ونتيجة لهذا التعاون، تم تنفيذ مشاريع مهمة مثل باكو-تبليسي-كارس والممر الشمالي الجنوبي. وأعرب عن الأمل في سرعة استكمال الاتصالات التي تشمل منطقة ناختشيفان ذات الحكم الذاتي، وخاصة ربط المنطقة الشرقية لجمهورية أذربيجان مع منطقة ناختشيفان ذات الحكم الذاتي عبر أراضي إيران.
مع انتهاء الصراع الماضي واستعادة السلامة الإقليمية وسيادة جمهورية أذربيجان، تم التركيز على مواصلة وتعزيز عملية بناء سلام دائم مع أرمينيا ضد فرص جديدة للتعاون الإقليمي.
وفي هذا الصدد، أعرب وزير خارجية جمهورية أذربيجان عن الحاجة إلى إجراء تغييرات جوهرية في الدستور من شأنها أن تضمن منع وقوع تكرار العدوان واحتلال أرمينيا، وأن هذا السلام لن يعتمد على الوضع السياسي والقانوني الداخلي.
كما أكد بيراموف على تجاهل المشاكل القائمة وتعزيز “نصف العلاقات”. السلام المخبوز” من قبل أرمينيا أثار تساؤلات حول وجود “أجندة خفية”.
روسيا: أكبر التهديدات التي تواجه جنوب القوقاز هي محاولات الجهات الفاعلة من خارج المنطقة لاختراق المنطقة
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف واعتبر جهود الجهات الفاعلة من خارج المنطقة للتأثير على منطقة جنوب القوقاز أكبر تهديد لهذه المنطقة.
أدلى بهذه التصريحات في المؤتمر الصحفي بعد الاجتماع الثالث للمجلس منصة “3+3” الإقليمية في إسطنبول.
بحسب لافروف، تحاول هذه الجهات فرض شروطها على المنطقة وجنوب القوقاز تنفذ خططًا غير مستخدمة لحل المشاكل هذه المنطقة، ولكن تعزيز الصيغ القائمة على حلف شمال الأطلسي وتطوير عمليات الكتلة، والسعي إلى خلق فجوة بين الدول المجاورة.
واستشهد كمثال بقرار الاتحاد الأوروبي بتعليق المفاوضات مع جورجيا فيما يتعلق بعضويتها، والذي حدث بعد اعتماد قوانين بشأن العملاء الأجانب وحظر إعلانات المثليين في تبليسي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |