Get News Fast

كيف عار استشهاد يحيى السنوار البطولي على الصهاينة؟

المشاهد المتعلقة باللحظات الأخيرة لاستشهاد يحيى السنوار وهو يقاتل بزي محارب بسيط وحتى آخر قطرة من دمه، كانت بمثابة خط فارغ أمام كل الاتهامات الكاذبة التي وجهها نظام الاحتلال ضده وحطمت حلم نتنياهو. أنه سيعتقل سنوار من الأنفاق
أخبار دولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الجيش الصهيوني نشر المشاهد الأخيرة المتعلقة باستشهاد يحيى. السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس، أهان نفسه دون أن يرغب أو يشعر بذلك، وكذب كل ادعاءاته السخيفة ضد هذا القائد وقائد المقاومة البطل يحيى السنوار

ويرى مراقبون أن الصور التي نشرها الجيش الصهيوني لجثة يحيى السنوار وهو يقاتل الغزاة حتى آخر قطرة من دمه وحتى آخر رصاصة، هي أكاذيب في كذب النظام. لقد فضح الصهيونية تماما من خلال ادعائه أن السنوار يخاف من إسرائيل ويختبئ في نفق عميق.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن السنوار قُتل بعد اشتباك مع القوات الإسرائيلية في حي تل السلطان. وفي رفح استشهد (استشهد) وكان يرتدي معدات عسكرية وكان بجواره قائد ميداني آخر.

وتعتقد الأوساط الصهيونية أن ذلك بسبب الرقابة العسكرية الإسرائيلية الشديدة والسرية التي تفرضها القيادة السياسية والقيادة العسكرية. وفي ما يتعلق بمجمل التطورات المتعلقة بالحرب في قطاع غزة، قال النظام إن الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي للحظات الأخيرة من معركة يحيى سنفار مع القوات الإسرائيلية، تعني إلحاق ضرر كبير بمعلومات أمنية حساسة، وأنها وتوقع أن يقوم الجيش الإسرائيلي بمعاقبة المسؤولين عن نشر هذه الصور، بل وتجريدهم من رتبهم العسكرية وإرسال هؤلاء الأشخاص إلى السجون.

ويرى المحللون الصهاينة أن استشهاد يحيى السنوار كان بمثابة حادث أمني كبير للغاية. وكان من المفترض أن يبقى سريا تماما، لكن الجيش الإسرائيلي كشف معلومات حساسة.

كيف دمر استشهاد السنوار البطولي أحلام نتنياهو؟

هذه الشهادة المجيدة ليحيى السنوار أثبتت للجميع أنه لم يهرب قط من غزة ولم يختبئ في الأنفاق. واعترف الجيش الصهيوني نفسه بأنه لم يتمكن من العثور على مكان يحيى السنوار في العام الماضي، وأن الجنود الإسرائيليين صادفوه بالصدفة في إحدى أنقاض غزة، وهو يدير النظام الصهيوني بناء على رغباته لتحقيق مآربه السياسية والعسكرية والأهداف الاستراتيجية. لكن تطورات الحرب سارت بطريقة لم تكن وفق حسابات نتنياهو وأفسدت أوراقه. وتخيل في حساباته الغبية أنه بعد تدمير المقاومة في غزة سيذهب إلى لبنان ويدمر حزب الله على الجبهة نفسها، وهذا يعني النصر المطلق.

كيف إيران لعب بأوراق نتنياهو فهل أخطأ؟

لكن ربما لم يفكر نتنياهو قط في دخول إيران ميدان الصراع المباشر مع إسرائيل، وظن أن أياً من التحركات العدوانية لهذا النظام لن تحرك المعادلات وفي كلا الاتجاهين أن تستخدم إيران الرد العسكري المباشر ضد إسرائيل.

دائماً ما كان نتنياهو يقول في كتاباته إنه يرغب في تدمير قضية فلسطين داخل الجبهة الإيرانية لأنه طالما أن إيران تدعم فلسطين، فهي كذلك. ومن المستحيل إزالة هذه القضية.

ويرى المحللون أنه بما أن نتنياهو يعتقد أن قضية فلسطين مرتبطة بدعم إيران، وطالما أن إيران موجودة في المنطقة بهذه القوة، فلا يمكن القضاء على القضية الفلسطينية منذ سنوات وقبل ذلك كان قد قرر مواجهة إيران بشكل غير مباشر؛ وبهذه الطريقة كان ينوي تدمير صورة إيران في المنطقة وإدخال هذه الدولة كدولة محاربة وإخافة الدول العربية، والحقيقة أن هدف نتنياهو هو توحيد كل العرب ضد إيران حتى يتمكن من ذلك إنشاء هيكل جديد في المنطقة وفقا لرؤيته الخاصة والسيطرة على المنطقة؛ وهي مشكلة لم ينجح فيها قط، وحتى في خضم الحرب الحالية لم يتمكن من تحقيق هذا الهدف.

وهنا مرة أخرى نعود إلى كواليس خيال نتنياهو الغبي والجامح لإنتاج مشاهد الانتصارات المؤقتة؛ حيث أن اغتيال يحيى السنوار كان بعيداً عما خطط له نتنياهو، بحيث لا يستطيع النظام الصهيوني ونتنياهو نفسه الادعاء بأنه متورط في عملية مهمة ومخطط لها و”بطولية” بعد نشر الصور المتعلقة باستشهاد يحيى السنوار». اغتاله.

فيديو| مراجعة لجهاد يحيى السنوار، رجل المقاومة الأبدي، على مدى 43 عاماً، الشهيد السنوار بطل لكل الفلسطينيين
عن يحيى السنوار ; ايه صور ابو ابراهيم!

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى