وأعرب الأمين العام لجمعية الدفاع عن فلسطين عن تعازيه باستشهاد السنوار
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، محمد حسن رحيميان الأمين العام لجمعية الدفاع عن الأمة الفلسطينية في رسالة أعرب فيها عن تعازيه باستشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة السلطة الإسلامية الفلسطينية (حماس) > من المؤمنين الصالحين نعاهد الله عليهم و منهم من ينتظر ويتغير، في اللحظة الأكثر حسماً في المعركة مع نظام الاحتلال الصهاينة خلال تاريخ احتلاله للأرض الفلسطينية الممتد 77 عاماً، ولم يمر إلا بعد عام 77 يوم اغتيال “شهيد اسماعيل هنية” الرئيس الراحل ومن المكتب السياسي لحركة حماس، قدمت المقاومة الإسلامية في فلسطين قائداً وقائداً شجاعاً آخر على طريق تحرير القدس الشريف؛ الشهيد “يحي إبراهيم حسن السنوار”. القائد الذي ذاع صيته عالمياً مع عملية طوفان الأقصى واستطاع أن يتحدى معادلات القوة في الأراضي المحتلة والفكر الأمريكي الصهيوني.
انضم أبو إبراهيم إلى شهداء المقاومة والمقاومة. معركة تحرير القدس، ومع عز الدين القسام والشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وفتحي شغاقي وإسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله من المقاومة أصبحوا متآمرين ليهتفوا في ذروة الظلم: المقاومة حية وستبقى على قيد الحياة. وكما هو الحال مع شهادة القادة والقادة السابقين، فإن المقاومة لم تصمد فحسب، بل أصبحت أقوى وأكثر إثماراً، واليوم العالم كله يصرخ من أجل قضية فلسطين، ليس فقط من خان يونس ورفح والنبطية، ضواحي بيروت؛ بل يسمعون من حنجرة طلاب وأساتذة الجامعات الأمريكية والأوروبية، أخيراً، أسدل الستار الأخير على حياة هذا المجاهد البالغ من العمر 63 عاماً في سبيل الله، في حي “تل السلطان” برفح. . حيث وقف بجسد نصف حياة ويد مقطوعة ولكن بكل قوة وقوة حتى آخر قطرة دم تنفيذاً للأمر الإلهي “واقتلني أقتلك أقتلك إني أقتلك”. سيقتلك” لطرد مغتصبي القدس من هذه الأرض المقدسة.
مهندس طوفان الأقصى حتى قبل لحظات من استشهاده، يهدف إلى الإمساك بطائرة شياطين الصهاينة بقطعة خشب وأدى “رامي جمرة” قبل التضحية في سبيل الله، وفي اللحظة الأخيرة “هيهة مانع الزلة” سيد الشهداء مرة أخرى يصور نفسه أمام العالم وينضم إلى العديد من الشهداء ومعه سلاح في يده.
استشهاد يحيى من المقاومين على يد النظام الصهيوني المزيف خلق مرة أخرى صورة لكربلاء في غزة، ليظهر أن المقاومة اليوم هي “المفتاح الغامض”. “الظهور” الذي وعد به القائد العظيم للأمة الإسلامية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |