الحراك الدبلوماسي لطهران؛ التأكيد على الإجماع ضد الجرائم الإسرائيلية
لقد كانت الدبلوماسية دائما ذات أهمية كبيرة، فإلى جانب وجود رسائل سياسية مهمة، يمكن أن يكون لها آثار عميقة على المعادلات السياسية والأمنية سواء على المستوى الثنائي أو على المستوى الدولي. وكانت الرحلات الإقليمية الأخيرة للسيد عباس عراقجي، وزير خارجية بلادنا، في هذا الاتجاه أيضاً وكان لها تأثير على المعادلات الإقليمية، مثل سوريا والمملكة العربية السعودية وقطر والعراق وعمان والأردن ومصر وتركيا تم تنفيذها في سياق التوترات التي تشهدها المنطقة مع تزايد جرائم النظام الصهيوني، بما في ذلك استمرار قتل المدنيين في غزة ولبنان وتكثيف استهداف شخصيات وكبار قادة المقاومة الإسلامية في غزة ولبنان. .
رحلات السيد عباس عراقجي إلى دول الخليج الفارسی وغرب آسيا وخاصة في مجال التشاور مع سلطات هذه الدول لوقف جرائم النظام الصهيوني وهو أمر مهم بشكل خاص ضد شعب غزة ولبنان. ولا تظهر هذه الرحلات التزام إيران بدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني المضطهدين فحسب، بل تظهر أيضا محاولة لخلق جبهة وضغط مشترك ضد عدوان النظام الإسرائيلي على الشعبين المضطهدين في فلسطين ولبنان و”معركة دبلوماسية” في الشرق الأوسط. مواجهة تحركات النظام الصهيوني والداعم الرئيسي له هي الحكومة الأمريكية.
جرائم النظام الصهيوني في غزة ولبنان وخاصة الهجمات الجوية والبرية. ضد المدنيين، وتسببت في أزمة إنسانية واسعة النطاق ولم تؤثر هذه الأزمة على حياة الملايين من الناس فحسب، بل أدت أيضا إلى زيادة التوترات على المستوى الإقليمي. وفي هذا الوضع يمكن النظر إلى رحلة عراقجي على أنها جهد دبلوماسي لكسب دعم الدول العربية والإسلامية والتنسيق بشكل أكبر ضد هذه الجرائم.
استكمالاً لجولاته الإقليمية بدأ اليوم رحلة إلى دولتي البحرين والكويت. وفي نشاطها الدبلوماسي الإقليمي، لم تستثن إيران أي دولة في المنطقة، وحتى في رحلتها إلى الأردن ومصر التي تمت بعد سنوات طويلة، وأيضا في رحلتها المرتقبة إلى البحرين التي لا علاقة سياسية لها مع إيران منذ ذلك الحين. 2016، يظهر أن إيران مصممة في أولويتها وهي قضية فلسطين ولبنان.
إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية كما أكد هذه النقطة في أول مؤتمر صحفي له مع وسائل الإعلام يوم الاثنين، وأكد أن إيران ستستخدم كل إمكاناتها لوقف آلة القتل التابعة للنظام الصهيوني. وأشار إلى الزيارة المرتقبة لرئيس الدبلوماسية إلى البحرين والكويت، وقال: “إن أولويتنا في المشاورات الأخيرة هي منع تصعيد التوتر في المنطقة وحماية السلام والأمن الإقليميين”. نحن لا نستبعد أي بلد من مشاوراتنا الإقليمية. إن الحفاظ على السلام في المنطقة والمساعدة على تعزيزه واجب مشترك على الجميع. إن السلام والأمن في المنطقة أمر جوهري ويجب على دول المنطقة أن تظهر اهتمامها بهذه القضية.”
الرحلة إلى الأردن بعد 10 سنوات
رحلة عراقجي إلى عمان هي أول زيارة ثنائية لوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الأردن منذ عام 2014، أي بعد عشر سنوات. وسبق أن سافر شهيد حسين أميرعبد اللهيان، وزير خارجية إيران الراحل، إلى الأردن للمشاركة في اجتماع بغداد 2، لكنها لم تكن رحلة ثنائية، وكانت هذه أول رحلة ثنائية خلال هذه الفترة. في غضون ذلك، كان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد سافر إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس مسعود البازيكيان والتقى وتشاور مع علي باقري وزير الخارجية بالوكالة آنذاك.
وعن زيارته للأردن، قال عراقجي إن هذه الزيارة تأتي في إطار استمرار المشاورات الإقليمية لوقف جرائم النظام الصهيوني، فضلا عن ضبط الأوضاع في المنطقة وضبط الأوضاع. منع تصاعد التوترات وتوسيع نطاق الحرب. وقال في هذا الصدد: إن مسألة وقف إطلاق النار ومعالجة أوضاع اللاجئين أصبحت مطلباً إقليمياً ودولياً. ولحسن الحظ، هناك الكثير من الأرضية المشتركة بيننا وبين السلطات الأردنية. تم التشاور مع وزير خارجية هذا البلد وتم التأكيد في هذه الاجتماعات على منع تصعيد التوتر، فضلا عن ضرورة التعبئة الشاملة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ولبنان، مع شرح وجهات نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الوضع الأمني في المنطقة والجهود التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمنع تفاقم حالة انعدام الأمن وعدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا، على ضرورة زيادة التعاون والتضامن بين دول المنطقة والعالم الإسلامي من أجل إجبار النظام الصهيوني على القيام بذلك. أوقفوا الإبادة الجماعية والترويج للحرب.
كما أعرب وزير خارجية بلادنا عن بالغ القلق والحزن إزاء الوضع المؤسف للغاية للنازحين في غزة وقطاع غزة. ودعا لبنان، الذي يفتقر الآن إلى المرافق الأساسية لمواصلة حياته، إلى حشد كافة قدرات الدول الإسلامية لجمع وإرسال المساعدات الإنسانية بسبب اتساع نطاق الصراع وانعدام الأمن على جميع البلدان وشدد على تصميم الأردن على تقديم أي مساعدة والمشاركة في المبادرات والعمليات التي تهدف إلى الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة.
كما أكد الطرفان على إرادة المجتمع الدولي. البلدين على تطوير العلاقات الثنائية ومواصلة المشاورات بشأن التطورات الإقليمية من أجل المساعدة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وفيما يتعلق بهذا الاجتماع المهم، كتبت وزارة الخارجية على حسابها الرسمي في البرنامج العاشر: إيران والأردن تؤمنان بذلك بشدة نحن بحاجة إلى تضامن حاسم وعمل جماعي لوقف العدوان والجرائم وحماية أرواح الأبرياء وحماية أمن المنطقة واستقرارها .
كما التقى عراقجي مع نظيره الأردني أثناء استعراضه للأوضاع الحرجة في المنطقة. وشددت نتيجة استمرار النظام الصهيوني في الإبادة الجماعية في غزة وغزوه الواسع للبنان على ضرورة العمل الجماعي تحرك دول المنطقة لوقف آلة الحرب لنظام الاحتلال ومنع توسيع نطاق الحرب وحماية استقرار وأمن المنطقة بما يتوافق مع مصالح دول المنطقة p style=”text-align:justify”>كما أعرب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة، وموقف بلاده من ضرورة وقف قتل الأبرياء في فلسطين ولبنان. وكذلك وقف العدوان على لبنان وشدد على منع المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
كما اعتبرت السفارة الإيرانية في لندن هذه الرحلة جزءا من الجهود الحقيقية بعد زيارة عراقجي. وشددت على أن “المشاورات في الأردن موجهة نحو السلام لإيجاد أسس لوقف إطلاق النار وتخفيف معاناة شعوب المنطقة”، مؤكدة: “في المقابل، اقتصرت تحركات بعض وزراء الخارجية الأوروبيين على إصدار البيانات، بينما لم يقدم البعض الآخر أي شيء أساسي”. لقد بررت المبادرات الدبلوماسية لتعزيز السلام قتل المدنيين أو فرض العقوبات على الشعب الإيراني. وتفخر طهران بوقوفها على الجانب الصحيح من التاريخ.”
استمرار النشاط الإيراني في القاهرة
رحلة عراقجي إلى مصر أيضًا بعد اثني عشر عامًا وبعد رحلتين لوزير الخارجية المصري إلى طهران للمشاركة في مراسم التكريم إلى شهداء رحلة أرديبهشت واللقاء مع القائم بأعمال وزير الخارجية، فضلاً عن الاتصالات والاجتماعات بين وزيري خارجية البلدين بعد لقاء رئيسي البلدين على هامش المؤتمر الإسلامي. قمة التعاون بالرياض.
وكانت لزيارة وزير خارجية بلادنا للقاهرة أهمية خاصة نظرا لدور ومكانة مصر الهامة والمؤثرة في المنطقة. تطورات الأوضاع في المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية. كما أكد عراقجي أن الموضوع الرئيسي لزيارته لمصر هو المشاورات والمشاورات المتعلقة بالمنطقة.
وأكد عراقجي في هذا اللقاء على ضرورة تعبئة كافة القدرات الدبلوماسية لدول المنطقة لزيادة الضغط لوقف الجرائم، فضلا عن تقديم المساعدات الفورية لها. اللاجئون الفلسطينيون واللبنانيون.
p style=”text-align:justify”>وصف الرئيس المصري الوضع الأمني الحالي في المنطقة بأنه مثير للقلق وشدد على ضرورة وضرورة منع المزيد من تصعيد الأوضاع، واستخدام كافة القدرات لوقف العدوان والجرائم في غزة ولبنان، لمنع وقوع المنطقة في قبضة حرب مأساوية، وشدد على الحفاظ على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية كافة دول المنطقة وحماية الاستقرار والأمن في المنطقة.
في العلاقات الثنائية، اتفقا على مواصلة المشاورات ومواصلة عملية التشاور من أجل التطوير المتبادل للعلاقات الثنائية بين غزة والكيان الصهيوني (إسرائيل)، ” src=”https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1403/07/26/1403072613392573931222094.jpg”/
كما أكد عراقجي على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية من قبل المجتمع الدولي لمنع التهديد المستمر للأمن والاستقرار الإقليميين من قبل النظام الصهيوني والتعاون الدولي لتقديم المساعدات الفورية. للاجئين الفلسطينيين واللبنانيين.
كما شرح وزير الخارجية المصري وجهة نظر مصر والإجراءات الدبلوماسية التي تتخذها البلاد وتحركاتها لتخفيف التوترات في المنطقة، مشددًا على ضرورة العمل المشترك. الجهود بين دول المنطقة والمجتمع الدولي لحماية السلام والاستقرار وأكد على الأمن في المنطقة وتسريع وتسهيل المساعدات الإنسانية للشعب المظلوم في غزة ولبنان.
تقاسم وزيرا خارجية إيران ومصر موقف البلدين بشأن ضرورة وقف العدوان والحرب ضد غزة ولبنان، لمنع تفاقم حالة انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة، واحترام السلامة الإقليمية والأمن الوطني سيادة كافة دول المنطقة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للاجئين في غزة ولبنان.
إيران وتركيا تتفقان على وقف الحرب في غزة ولبنان
صرح وزير خارجية بلادنا في اللقاء مع أردوغان: إيران وتركيا جارتان كبيرتان ومؤثرتان في المنطقة و العالم الإسلامي، إذ يشتركون في الرأي بشأن أن أمن واستقرار المنطقة يتعرض لتهديد خطير بسبب اعتداءات وجرائم النظام الصهيوني اللامحدودة، ويؤكدون على ضرورة التحرك الدولي العاجل لوضع حد لقتل الأبرياء وكبح جماح الترويج للحرب ووقف أعمال العنف. الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام في غزة ولبنان.
كما رأى وزير الخارجية أنه من الضروري التنسيق بين الدول الفاعلة في المنطقة، وخاصة إيران وتركيا، لجعل القرارات وتنفيذ الإجراءات العاجلة لوقف آلة الحرب للنظام الإسرائيلي.
كما نقل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحياته إلى رئيس بلادنا في هذا اللقاء، وتعاون جاد ووثيق بين إيران وتركيا كدولتين مهمتين في المنطقة من أجل وقف الإبادة الجماعية، واعتبر جرائم النظام الإسرائيلي في قطاع غزة والنظام الصهيوني (إسرائيل)، ” src=”https://newsmedia .tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1403/07/28/1403072812152396331234374.jpg”/>
كما التقى رئيس السلك الدبلوماسي مع وأشار نظيره التركي، إلى استمرار جرائم النظام الصهيوني وإثارة الحروب، على المسؤولية المشتركة للدول الإسلامية وجميع دول المنطقة لوقف الإبادة الجماعية والعدوان في غزة ولبنان وتوسيع نطاقه، وأكد على الهجمات العسكرية والأمنية التي يشنها نظام الاحتلال على دول أخرى في المنطقة.
كما أعرب وزير الخارجية التركي عن أسفه وقلقه البالغ إزاء استمرار حرب النظام الإسرائيلي وانتهاكاته. أشارت الإبادة الجماعية في غزة ولبنان إلى معارضة تركيا الصارمة لمغامرات نظام الاحتلال وضرورة بذل جهد شامل للتعامل مع التهديد الذي يشكله النظام الصهيوني على السلام والاستقرار الإقليميين، ودعت إلى التضامن الإسلامي والعالمي مع الشعب المضطهد. في غزة ولبنان وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين .
اجتماع خاص مع أعضاء المجلس السياسي لحماس في اسطنبول
كما التقى العراقي وتحدث مع محمد اسماعيل درويش رئيس مجلس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وعدد من أعضاء المجلس القيادي لهذه الحركة في اسطنبول.
وفي هذا اللقاء نقل وزير خارجية بلادنا تحياته الحارة ونعى المرشد الأعلى والرئيس المحترم للشعب الفلسطيني المقاوم والشجاع باستشهاد المجاهد الكبير يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المقاومة الأسطورية، واعتبر الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وجرائم الاحتلال. ليكون الكيان الصهيوني مصدر فخر للأمة الإسلامية ولجميع أحرار العالم، وأكد على استمرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعمها الشامل للمقاومة في فلسطين ولبنان.
عراقجي أشار إلى استمرار جرائم واعتداءات النظام الصهيوني في غزة ولبنان واتساع نطاق هجمات النظام على الأراضي الإسلامية الأخرى، معتبرا أن هذا الوضع هو نتيجة لـ الدعم غير المسؤول وغير القانوني للولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى لهذا النظام ووصف أمريكا بأنها شريكة وشريكة في جرائم إسرائيل”. 28/140307281921267031237284.jpg”/>
كما أشاد عراقجي بموقف الشماخ الشهيد السنوار وغيره من شهداء المقاومة، معتبراً دماء هؤلاء الشهداء الطاهرة كن الضامن لاستمرار المقاومة المشرفة للتخلص من الاحتلال والقمع الذي يمارسه النظام الصهيوني ويبشر بالنصر والنصر النهائي للشعب الفلسطيني.
كما أعرب رئيس مجلس حماس عن امتنانه وخالص شكره لمرشد الثورة والشعب الإيراني الكريم على ثباتهم في طريق دعم المقاومة الفلسطينية – التي ترتكز على المبادئ الإسلامية والأسس الأخلاقية والقانون الدولي. – شرح آخر تطورات الأوضاع في غزة.
وأشار إلى إصرار المجاهدين الفلسطينيين وإرادتهم القوية على مواصلة نضالهم المشروع ضد نظام الاحتلال والفصل العنصري الصهيوني. ورغم أن مقتل قادة وقادة المقاومة يعد خسارة كبيرة للأمة الفلسطينية وحركة المقاومة، إلا أنه لا شك أن استشهاد هؤلاء المجاهدين لن يسبب أي تعطيل في طريق الجهاد والنضال حتى النهاية. انتصار نهائي لكنه سيضاعف دافعية الشعب الفلسطيني للمقاومة /p>
ونظر رئيس مجلس حماس إلى وحدة وتقارب عناصر المقاومة في العالم الإسلامي ومن بينهم. اليمن والعراق ولبنان وسوريا، كبركات عملية طوفان الأقصى وأكد على أن نسب حركة المقاومة أصبحت أكثر تجذرا وقوة في العام الماضي.
كما أشار محمد إسماعيل درويش إلى الجريمة المزدوجة التي يمارسها نظام الاحتلال في إبقاء شعب غزة المظلوم جياعاً ومنعاً، وشدد على ضرورة تعبئة الدول الإسلامية والمنظمات الدولية لمساعدة الشعب العاجز في غزة.
وفقا لمضمون محادثات وزير خارجية بلادنا في جولاته الإقليمية الأخيرة، يمكن القول إن استمرار وتكثيف مشاورات إيران في دول أخرى في المنطقة يظهر والحقيقة أن طهران تنتهج قضايا تتعلق بالقضية الأولى للعالم الإسلامي، وهي قضية القدس وفلسطين، وقد اعتبر الدبلوماسية دون اعتبارات سياسية لأنه يرى، استناداً إلى المبادئ الأساسية للثورة الإسلامية، أن حل المشكلة القضية الفلسطينية هي مفتاح حل العديد من المشاكل والنزاعات في العالم الإسلامي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |