تفاصيل لقاء عراقجي مع ولي العهد ووزير الخارجية الكويتي
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء، فقد شارك في هذا اللقاء ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد. وشدد الصباح على أهمية الحفاظ على علاقات حسن الجوار والعلاقة الأخوية وتعزيزها بين البلدين إيران والكويت، داعيا إلى حشد طاقات دول المنطقة لوقف الحرب ومساعدة اللاجئين ومنع اشتدادها.
كما أشار ولي عهد الكويت إلى عزم بلاده منع أي إساءة استخدام لأراضي الكويت البرية أو البحرية أو الجوية للإضرار بجيرانها. وذكر أن الكويت ستتحمل أي انفلات أمني أو توتر في المنطقة لأنه يعلم الضرر الذي يلحق بجميع دول وشعوب هذه المنطقة وسيستخدم كل قدراته لمنع حدوث مثل هذا الوضع.
في وفي هذا اللقاء، الذي حضره أيضا وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي إلهي، أوضح وزير خارجية بلادنا وجهات نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن آخر الأوضاع في المنطقة، واعتبر سياسة حسن الجوار والتعاون المشترك بين البلدين. ضمان أمن واستقرار المنطقة كجزء من المبادئ الثابتة للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذكر أن الحكومة الرابعة عشرة تتبع بقوة مسار وسياسة الجوار للحكومة الثالثة عشرة.
واشار عراقجي الى المشاورات المكثفة التي جرت خلال الاسبوعين الماضيين مع دول المنطقة والتي انطلقت من لبنان وسوريا، ووصف العدوان المستمر وجرائم نظام الاحتلال في غزة ولبنان بالخطير جدا ودعا الجميع الى التحرك. المزيد من الجهود من قبل الدول، وخاصة الدول الإسلامية، لوقف الإبادة الجماعية على الفور ومنع تدمير البنية التحتية الحيوية في لبنان وغزة.
وانتقد وزير خارجية بلادنا بشدة إفلات نظام الاحتلال من العقاب بسبب وشدد غربي آخر على أهمية زيادة التآزر بين دول المنطقة والاستعانة بالمنظمات والمؤسسات الدولية، بما في ذلك منظمة التعاون الإسلامي، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية. وهيئات دولية أخرى لعزل ومحاكمة رؤوس النظام الإسرائيلي.
وفي لقاء منفصل مع نظيره الكويتي عبد الله علي إلاهية، شرح أيضاً مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن ضرورة التحرك العاجل لتخفيف معاناة المشردين في غزة ولبنان وزيادة المساعدات الإنسانية الفورية للنازحين، واعتبر أن أصل الأزمة هو الوقف الفوري للهجمات العسكرية التي يشنها النظام الصهيوني، وأشار إلى مسؤولية محددة تقع على عاتق الرعاة الماليين وداعمي إسرائيل بالسلاح، وخاصة الولايات المتحدة، في هذا الصدد، واعتبر أولوية وقف عدوان النظام الصهيوني في ذلك البلد، وتحديد نوع وطريقة إدارة شؤونه الداخلية من مسؤولية الدولة. الشعب اللبناني، وذكر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم الحوار والتفاعل بين كافة التيارات والأطراف في لبنان.
وذكر بالدور المهم لحركة المقاومة في حماية لبنان من التوسعية وإثارة الحروب المستمرة. النظام الصهيوني، والتدخلات المنحازة لبعض الأطراف الأجنبية والغربية في شؤون لبنان الداخلية، لا سيما في ظل تعرض لبنان لهجمات وحشية من قبل النظام الإسرائيلي.
كما شكر وزير الخارجية الكويتي الجمهورية الإسلامية الإيرانية لجهودها في تحقيق السلام والأمن الإقليميين، أشارت إلى المساعدات التي تقدمها البلاد لشعبي فلسطين ولبنان، وأكدت أن الكويت، بالتشاور الوثيق مع الأطراف الأخرى، تبذل جهودا إقليمية ودولية لزيادة المساعدات للاجئين ووقف الحرب وإراقة الدماء في المنطقة. غزة ولبنان.
end الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |