العرض الجديد للأميركيين فيما يتعلق بـ«خطة الجنرالات» في شمال غزة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عملية واسعة النطاق في الضفة الغربية. شمال قطاع غزة بدأت؛ وطلب المحتلون من سكانها إخلاء هذه المنطقة فورًا والتوجه إلى جنوب غزة. وفي هذه الأثناء يمنعون دخول أي ماء وغذاء ودواء إلى هذه المنطقة، وفي الوقت نفسه يرتكبون مجزرة وحشية، عرفت مصادر إسرائيلية وغربية منذ فترة طويلة بخطة عرفت باسم “الجنرالات”. خطة” لإخلاء الشمال. وكانت غزة ونقل سكانها البالغ عددهم 400 ألف نسمة إلى محور “نيتساريم” الجنوبي قد أعلنت عن تنفيذ هذه الخطة في الأسابيع الأخيرة. محور نيتساريم هو طريق تم إنشاؤه في شهر فبراير من العام الماضي جنوب مدينة غزة لتقسيم قطاع غزة إلى قسمين شمالي وجنوبي، ومؤخرًا، كتب موقع ميدل إيست آي في تقرير له أن تنفيذه “خطة الجنرالات” بدأت رسمياً وأعلن الجيش الإسرائيلي أن كل من يبقى في شمال غزة يعتبر “إرهابياً” وسيُقتل.
الآن، بينما مضى 19 يومًا مرت على مجزرة أهل شمال غزة، وكتبت وسائل الإعلام الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي وصل إلى فلسطين المحتلة أمس، أبلغ السلطات الإسرائيلية بقلقه من “خطة الجنرالات”.
وفقًا وردا على التقرير، سأل بلينكن مراسل شبكة سي إن إن نتنياهو عما إذا كان سيقبل خطة “القتل والحصار الغذائي” في غزة. وبحسب هذا المسؤول الأميركي، فقد وعد نتنياهو بلينكن بأنه لن يوافق على هذه الخطة، كما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر في وزارة الخارجية الأميركية قولها: «أبلغت واشنطن نتنياهو أن إسرائيل تحاول فصل شمال غزة عن غزة». الجنوب، وتشكل هذه الإستراتيجية تهديدًا لسكان شمال غزة”. وكتبت صحيفة واشنطن بوست أن نتنياهو أخبر بلينكن أيضًا أن هذه لم تكن سياسة إسرائيل أبدًا، لكنه رفض الإعلان عن موقفها رسميًا.
وقد فعلت ذلك حتى توفير كل الذخيرة واللوجستيات اللازمة للجيش الإسرائيلي لمواصلة القتل والحصار.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |