تشابهار. منقذ تجارة أفغانستان في ظل التوتر مع باكستان
وفقًا للمكتب الإقليمي وكالة أنباء تسنيم، رغم تزايد أعدادهم ومع التوترات في العلاقات الأفغانية الباكستانية والانخفاض الكبير في التجارة بين البلدين، برز ميناء تشابهار كطريق بديل وحيوي لأفغانستان. وتؤكد التصريحات الأخيرة للسلطات الأفغانية بشأن الزيادة الكبيرة في حجم التجارة مع إيران، خاصة عبر ميناء تشابهار، هذه المسألة، في رسالة صوتية، تشير إلى قيمة ميناء تشابهار، حيث قال: إن هذا الميناء فرصة اقتصادية جيدة لأفغانستان وإيران والهند.
وأضاف: إمارة أفغانستان الإسلامية تريد علاقات اقتصادية جيدة مع إيران والهند وجميع دول العالم و وتحاول أفغانستان الحفاظ على علاقاتها في قطاعات أخرى أيضًا. ويؤكد اقتصاد أفغانستان والمنطقة أن الانخفاض الحاد في تجارة أفغانستان مع باكستان بسبب مشاكل مثل اضطراب العبور والأحداث الطبيعية قد أجبر التجار الأفغان على البحث عن طرق بديلة. في هذه الأثناء، تم اقتراح ميناء تشابهار كخيار جذاب لأفغانستان مع بنية تحتية مناسبة ودعم إيران.
إن أهمية ميناء تشابهار بالنسبة لأفغانستان تتجاوز مجرد طريق تجاري. . يكون ويمكن لهذا الميناء أن يكون بمثابة جسر بين أفغانستان والأسواق الإقليمية والدولية ويساعد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذا البلد. كما يمكن لهذا الميناء أن يساعد في تقليل اعتماد أفغانستان على باكستان وتعزيز الأمن الاقتصادي للبلاد، وقد أعلن مؤخرًا أنه في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وصل مستوى التجارة بين أفغانستان وإيران إلى 2 مليار و194 مليون دولار، منها. 38 مليون دولار صادرات إلى إيران و2 مليار 156 مليون دولار واردات /p>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |