من هو الشهيد السيد هاشم صفي الدين؟
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، سيد هاشم صفي الدين، أحد القادة السياسيين لحركة الحزب ولد الله لبنان عام 1964 في مدينة دير قنون النهار جنوب لبنان لعائلة شيعية معروفة، وهو ابن عم السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الشهيد. وبالإضافة إلى صلة القرابة، هناك تشابه في المظهر والصوت وحتى اللهجة.
وتحظى عائلة صفي الدين بشهرة كبيرة في المجالين السياسي والديني، وغالباً ما يكون علماء الشيعة والسياسيون الشيعة البارزون في لبنان وقد نشأ من هذه العائلة، وأهمها محمد صفي الدين، عضو مجلس النواب اللبناني في الستينيات والسبعينيات.
درس السيد هاشم صفي الدين في الحوزات العلمية الشيعية في العراق وإيران على يد الشهيد السيد حسن نصر الله في الثمانينات وانضم إلى حزب الله منذ البداية، وتقلد مناصب رفيعة. في المقاومة اللبنانية.
في عام 1983، تزوج من ابنة محمد علي الأمين، عضو المجلس التشريعي للمجلس الإسلامي الشيعي اللبناني.
في عام 1944، وطلبت حركة حزب الله من السيد هاشم صفي الدين إنهاء نشاطه في الحوزة العلمية في قم والعودة إلى هذا البلد لتولي مسؤوليات مهمة في مقاومة لبنان، وهو أعلى منصب لحزب الله بعد الأمين العام. وأصبح هاشم صفي الدين مسؤولاً عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير البنية الإدارية لحزب الله والإشراف على المؤسسات والممتلكات والاستثمارات المحلية والأجنبية، خاصة في العالم العربي. ويعتبر السيد هاشم صفي الدين الرجل الثاني لحزب الله بعد السيد حسن نصر الله وهو من كبار مسؤولي المقاومة اللبنانية، ويعمل بالإضافة إلى مسؤوليته السياسية أيضاً في فرعها العسكري.
وفي عام 2017، وضعت الولايات المتحدة سيد هاشم صفي الدين على ما يسمى قائمة المتهمين بالإرهاب، وفي عام 2018، فرضت عليه العديد من العقوبات الاقتصادية، منها مصادرة ممتلكات وحسابات ومنع التعاملات المالية معه.
تعيين سيد هاشم صفي الدين رئيساً لحركة حزب الله في منطقة بيروت عام 1994. وفي عام 1995 ترأس مجلس المقاومة الذي كان مسؤولاً عن الأنشطة العسكرية. أصبح السيد هاشم صفي الدين عضواً في مجلس حزب الله عام 1998، وفي عام 1998 تم تعيينه الرجل الثاني لحزب الله ورئيساً لمجلسه التنفيذي الذي يعتبر أعلى مؤسسة عسكرية للمقاومة اللبنانية. تم تعيينه قائداً عسكرياً للمنطقة الجنوبية عام 2010. ولعب هذا القيادي الكبير في حركة حزب الله اللبناني دوراً أساسياً في نهج المقاومة اللبنانية لدعم الشعب والمقاومة الفلسطينية منذ بداية طوفان الأقصى. وأكد دائما أن جميع المسلمين والأحرار في العالم مسؤولون عن الدفاع عن الفلسطينيين المظلومين والمظلومين والقتال ضد النظام الصهيوني الغاصب كما أكد السيد هاشم صفي الدين في حفل اليوم الأربعين لاستشهاد الجنرال قاسم سليماني أن دماء الحاج قاسم ستؤدي إلى طرد الأمريكان من المنطقة بأكملها وحرية شعوب المنطقة استشهاد السيد هاشم صفي الدين
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |