جرائم إسرائيل الفظيعة في شمال غزة من إعدام واختطاف أشخاص
استمرار العدوان الغاشم والحصار القاسي الذي يمارسه نظام الاحتلال على الشعب الفلسطيني في شمال قطاع غزة، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في هذا القطاع، من خلال توثيق التقارير الميدانية، عن جرائم الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها المحتلون في شمال غزة.
إعدام واعتقال مدنيين شمال قطاع غزة بحجة الممرات الآمنة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة: ما يفعله المحتلون في المناطق الشمالية من قطاع غزة هو جزء من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وفي هذا الصدد، شن الجيش الصهيوني هجوما وحشيا على شمال قطاع غزة قبل 20 يوما، واستشهد خلال هذه الفترة أكثر من 770 شخصا في مخيم جباليا ومحيطه، وأصيب أكثر من ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال العشرات في عداد المفقودين، كما اختطف جيش الاحتلال من هذه المنطقة أكثر من 200 مدني، بينهم نساء.
ووفقاً لهذا البيان، فقد أكثر من مائة ألف جريح ومريض في شمال قطاع غزة بحاجة إلى رعاية صحية وطبية عاجلة. لقد استهدف نظام الاحتلال كامل النظام الصحي والعلاجي وجميع المستشفيات الأربعة في هذه المنطقة، وبالإضافة إلى ذلك فهو لا يسمح بدخول أي دواء أو مرافق إلى هذه المستشفيات.
وأكدت هذه الهيئة الحكومية في غزة: أن نظام الاحتلال يستخدم كافة أنواع المقاتلات والدبابات والصواريخ والعديد من الأسلحة المحرمة في جرائم الإبادة الجماعية في شمال غزة. بالإضافة إلى ذلك، يتمركز قناصة الجيش الصهيوني في مناطق متفرقة من شمال غزة، ويطلقون النار بشكل عشوائي على المدنيين، ولا يسمحون حتى بوصول فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف لانتشال جثامين الشهداء.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة: في ظل هذه الظروف الرهيبة، نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتحرك الجاد لفتح المعابر الإنسانية بشكل فوري لدخول المعدات الطبية والغذاء للمدنيين في هذا القطاع والضغط الحقيقي والفعال على نظام الاحتلال لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها.
من جهة أخرى، أفاد الدفاع المدني بغزة بتعرض عناصره لقصف مباشر من جيش النظام الصهيوني شمال قطاع غزة على موظفينا ترك كافة مركبات الدفاع المدني وكل ما يتعلق بعملهم والتوجه إلى منطقة الشيخ زايد؛ أي المكان الذي يحاصر فيه الجيش الصهيوني اللاجئين ويذبحهم أو يعتقلهم.
إدارة الدفاع المدني في غزة طلبت من المنظمات الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وعلى فرق الدفاع المدني التي لا تزال تحاول خدمة الشعب الفلسطيني في شمال غزة التحرك والتدخل الفوري قبل فوات الأوان.
على من جهة أخرى أفادت مصادر محلية أن الاحتلال دمّر مراكز إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منطقة أبو زيتون بمخيم جباليا.
المستشفيات في شمال غزة تتحول إلى مقابر جماعية
في ظل الحصار الثقيل والوحشي عمليات القتل التي يرتكبها النظام الصهيوني بحق المدنيين شمال قطاع غزة والاستهداف المستمر للمستشفيات، أعلن الدكتور منير البرش مدير وزارة الصحة بغزة أنه إذا استمرت جرائم العدو الصهيوني العدوانية في ظل ذلك. الصمت الدولي ستتحول مستشفيات شمال قطاع غزة إلى مقابر جماعية.
وأضاف: “لن نجد بعد الآن ما يكفي من الأكفان لشهدائنا هنا. إن ما يفعله المحتلون في شمال قطاع غزة هو جريمة حرب كاملة”. استشهد الجيش الصهيوني أكثر من 1000 من الطواقم الطبية في قطاع غزة.
أكد هذا المسؤول الحكومي في غزة أن نظام الاحتلال قام بتدمير المستشفيات كجزء من خطته لتدمير القطاع. لقد أصبح التهجير القسري لسكان شمال غزة هدفاً رئيسياً. يواصل الصهاينة تهجير الشعب الفلسطيني شمال قطاع غزة ويحاصرون المستشفيات ويمنعون دخول الأدوية والغذاء والمياه.
خطة التهجير القسري من سكان غزة قيد التنفيذ حاليًا. ومن خلال محاصرة المستشفيات في شمال قطاع غزة وقطع كافة الإمدادات الطبية والغذائية، يحاول المحتلون إجبار السكان على التهجير القسري في إطار ما يسمى بخطة جنرالات جيش الاحتلال.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |