من كواليس اعتداءات الجيش الإسرائيلي على البنية التحتية لحركة “أمل” اللبنانية
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن الكيان الصهيوني في نفس الوقت الذي قام فيه “عاموس هوشتاين” وفي قضية لبنان والكيان الصهيوني، حاول رئيس الولايات المتحدة إرسال رسالة تحذيرية إلى بيروت من خلال التهديد بقصف مستشفى “الساحل” وميناء “الأوزاعي”. ويجب إرسال رئيس مجلس النواب اللبناني، المسؤول عن المقاومة في مفاوضات وقف إطلاق النار، للاستسلام لتجاوزات إسرائيل.
وفي هذا الصدد، حاول مسؤولو مستشفى الساحل، من خلال دعوة وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، كشف أكاذيب الصهاينة. ادعاءات حول وجود بنية تحتية لحزب الله في هذا المركز الطبي. وجاءت هذه الحملة الإعلامية بدعوة من الدكتور فادي اللامي ممثل حركة أمل في مجلس النواب اللبناني وصاحب مستشفى الساحل، وقال مازن اللامي مدير عام مستشفى الساحل في حديث مع الصحفيين: من الإعلام اللبناني ودعانا المجتمع الدولي أن يأتي بكاميراته ويكون شاهدا وينقل هذه الرسالة للعالم بأن لا يوجد في هذا المستشفى أي شيء من ادعاءات إسرائيل الكاذبة حول أنفاق حزب الله تحت المستشفى.
وفي هذا الصدد أوضح “عبده اللقيس” الخبير اللبناني في القضايا الدولية في حوار مع مراسل “تسنيم” في بيروت أسباب التصميم و وتنفيذ هذه الحملة العسكرية والإعلامية الصهيونية ضد رئيس مجلس النواب اللبناني وأضاف: نبيه بري قال لهوخستين بصراحة أنه لا يمكنك إجبار المقاومة على الاستسلام ما دمت على قيد الحياة.
وتابع: ربما لهذا السبب وجه الصهاينة تهديداتهم فقط إلى مستشفى الساحل الذي يملكه فادي اللامي، ممثل عن حركة أمل في البرلمان اللبناني وشخصية مقربة من نبيه بري.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |