عزوف الخبراء الأجانب عن العمل في ألمانيا
وفقًا لما نقلته المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء عن صحيفة “دي فيلت” الألمانية، مع تقديم بطاقة فرصة جديدة في يونيو، تريد الحكومة الفيدرالية الألمانية جذب المزيد من العمال الأجانب المهرة إلى ألمانيا. لكن الطلب عليها كان منخفضا في الأشهر الأربعة الأولى: فقد توقعت الحكومة الفيدرالية أن يكون عدد الطلبات أكثر من أربعة أضعاف.
وذكرت مجلة بيلد الألمانية، نقلا عن أرقام من وزارة الداخلية الاتحادية، أن العمال الأجانب المهرة كانوا أقل. يتقدم عدد أكبر من الأشخاص بطلب للحصول على بطاقة الفرص الجديدة التابعة للحكومة الفيدرالية عما كان متوقعًا. وعليه فقد تقدم ما يقارب 2360 أجنبيا بطلب للحصول على هذه البطاقة منذ يونيو وحتى نهاية سبتمبر، وهو ما يعادل حوالي 590 طلبا شهريا. ويقال إن الحكومة الفيدرالية الألمانية تدرس بالفعل 2500 طلب شهريًا وإجمالي 10000 طلب خلال هذه الفترة. إبراز عقد عمل دائم لدخول ألمانيا والبقاء لمدة تصل إلى عام واحد للبحث عن عمل.
تظهر نتائج استطلاع جديد أيضًا أن الشركات العالمية أكثر تشككًا بشأن الاستثمار في جمهورية ألمانيا الاتحادية.
تشير نتائج الاستطلاع إلى أن صورة ألمانيا كمكان للأعمال التجارية في الخارج أصبحت أسوأ مما كانت عليه قبل خمس سنوات. تظهر هذه النتيجة من خلال استطلاع غرف التجارة الأجنبية (AHK) وغرفة التجارة والصناعة الألمانية (DIHK) بين الشركات الألمانية والعالمية خارج ألمانيا.
في هذا الاستطلاع، تم مشاركة 1250 شركة وفروع ومؤسسة تم التحقيق مع الشركات الألمانية التابعة وكذلك الشركات ذات الصلة الوثيقة بألمانيا في الفترة من أواخر أغسطس إلى منتصف سبتمبر 2024. وكان 53% من المشاركين شركات تابعة أو فروعاً لشركات ألمانية، و47% كانوا شركات دولية لها أو ليس لها فروع في ألمانيا. وتحدثت ألمانيا إلى إحدى الدول النامية وأعلنت: إن سمعتنا في العالم لم تكن قط سيئة كما هي الآن. وبطبيعة الحال، تعرض لانتقادات جزئية بسبب هذه الكلمات القاسية.
تُظهر دراسة جديدة أجرتها غرفة التجارة والصناعة الألمانية (DIHK) الآن أن رئيس البورصة يبدو أنه أدلى بالتصريح الصحيح. . ونتيجة لذلك، “تدهورت صورة ألمانيا الدولية كأحد أهم مواقع الأعمال بشكل كبير” على مدى السنوات الخمس الماضية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |